ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة .حلم . مسابقة الشعر العامى بقلم / عبدالرحمن عماد عبدالله راضي .مصر

الإسم :- عبدالرحمن عماد عبدالله راضي
الشهرة :- عبدالرحمن عماد
الدولة :- مصر
تليفون وواتس :- 01551765834
رابط صفحة الفيس بوك :- https://www.facebook.com/profile.php?id=100010415174522
قصيدة ” حِلم “

كان حلم كُلة خيال ؛ انسا اللي مش بنساه
كان نفسي انسا ؛ وابتدي تاني
بس الحقيقة إن انتي وحشاني
وبقالي ازيد من يومين ب ليل
بسهر ع التفاصيل ؛ وأحزن علية وأخاف
اشمعنا هو ؛ وهي يعني بلاه
لية الحياة بتعلقة وسايباه
سابت وسبت وهي مش ناسية
بس انت أحلي ما في الحياة في عينها
وف عينُة حلوة وهي ست الناس
ع بالة ديماً فين ما راح شغلاه
بيحبها وحباه …
مُشتاق للحظة لُقا ؛ يبعد في أي فُراق
مستني منها تعود
أو حتي روحة تعود ؛ ويأخُدها للوحده ؛
بس البنات أحلي
مع إنهم بيفرقوا ؛ ناس
مش عايزه ناس غيرها
ويحبوا ناس مش زينا ؛ وغيرنا
ناس هتبقا زينا في زيهم ؛
والطبع مش طبعهم ؛ والوحده للعاشق
الله ع امبارح
الحب حُب النفس ؛ أو حب ناس هتحبنا ديماً
مش ناس تسيبنا في وقت من الأيام
شوفتوني يوم إزاي
وأنا أعمة مش شايف
وما شوفت غيرها ؛ وليل نهار غايب
هي الحياة مش رايدة لية فرحي
كل اما اقرب مني بستغرب
مش دة اللي عاش طول عمرة يتلغبط
وأنا يعني مش إبليس ؛ ولا حتي شيخ بدعي
والدعوة مني تتقبل ديماً
مرة دعيت ابقا ؛ وبقيت ومبقتشي
حبيت في وحدة ؛ وهي حبيتني
بس النصيب فرقنا عنا زمان
اه من الزمن ؛ واه من الحياة
بحلم أعيش وبموت
بشرب في قهوة ؛ وأملي إني افوق
صاحي وشايف نفسي شيء بروحين
وأنا روحي هربت مني رايحة لفين
أنا كُنت أول حد بدخل أنام
واسهر ع الشات بالساعات
واقرأ في رسالة زمان
واخلق أمل قُدام
إن الحياة دايمة ؛ وافضل لأخر الليل
سهران وناس نايمة
هي الحياة ظالمة ؛ ولا انتوا مش عايشين
مين اللي حب في مين
مين اللي راح مره ؛ أو عاد فضل وياك
بسمع اغاني وناس تقولي حرام
وأحزن واعيط ما اللي فية أتهد
واحلف لموت مع إني موت بجد

الدنُيا باب مفتوح ؛ ع اخرة للعالم
أدخلوا وعيشوا الحياة
واقفلوا وراكوا البيبان
واعرفوا بأن اللي فارق ؛ لسة بيحب الحياة
وأقطعوا الصفحة الأخيرة ؛ من نهاية اي شيء
وافرحوا من غير ما تبكوا ؛ وافضلوا ع اللي انتوا فية

 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى