ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة (حنان) مسابقة الشعر العامى بقلم / أماني السيد العطار

(((حنان)))
=========
جوه الفكره كنت بأفكر….
إزاي يومي بات زعلان
كنت بألم حصاد اليوم….
رافض نومي يبات تعبان
كنت زمان….شكل السيما
ألبس أي هدمه قديمه….
فتبان حلوه في الأفلام
كنت زمان قوي شقيان
كنت يتيم….بيتنا قديم
كل حيطانه بدون جدران
كانت كل رياح الشر….
تخطف منا أي أمان
كنت زمان…شكل الصوره
إللي في تصويرتي….م الحرمان
بهت فيا شعوري براحتي…
شديت فاسي…حتى مداسي
لف كعاب كام فدان
كنت جعان……
أزرع ….أخلع….لازم أدفع
كسره تصبني بالأحزان
وم الحرمان…..
صمم يومي…يلقى قدومي
بحلم طفوله بنيته زمان
إتعلمت…أصلي فهمت
التعليم حصن أمان
خدت شهادتي…شافت أوضتي
برواز بروز الكتمان
يوم م صابتني صرخة ألمي
يوم م صمدت بالقرأن…
يوم م صابني جرح الفقر
يوم م صمدت بالأذكار…
كنت أتحدى فقري ويأسي
كنت أعاند ليدوم كسري
كان الدمع ليا يطول
يحرق قلبي كالبركان……
لكن دايما كان لي حنان…
كانت سندي للأيام
كانت جسر…بيا تحس
تطيب ليا الأوهام
خلت حلمي يبقى حقيقه
كانت أمي ست جريئه….
صوت إرادتها حصن أمان

شدت طرف الخيط بعنيها
غزلت توب حلمي بإيديها
كنت أشوف فرحه في عنيها
لما أكمل ورد قيام
كنت قوام…أحضن فجري
كنت وكانت…..قبلي بتجري
تحجز ليا الألوان
لأجل ألون شمس نهاري…
لجل أخضر الأسوار….
كانت دايما تقعد جاري…
تدفي برودة الأركان
كانت الأرض تحب ريحتها..
كل الخلق حابه سيرتها
وببرائتها….كتبت جنه م الأزهار
روت حتى الأنهار
وبدعواتها عديت كل الأسوار

ويوم م لبست توب الفرحه
يوم م جمعت سنيني الطارحه
كسرت ضهري بسرعه قوام…..
كنت طبيبها….جاي أعالجها
ماتت بدري…سابت جدري
زرعه تنبت للحرمان

وقبل وفاتها يادوب بأيام
زارت عنبر الأطفال
كانت غازله طرحه وشال
وكام طقيه للأيتام
قالت إوعى يا إبني تنام
وتسيب جرح للحرمان
قولت “يا أمي أنا شقيان”…..
قالت “إوعى تنسى زمان …
زي م أخدت ..تدي كمان”
وجوه مراية الأيام…
عري حقيقة النسيان
ليله بليله..أصل الدنيا يا إبني بخيله
دايما تسرق الأحلام

ومع الأيتام….
سابت ليا مليون ذكرى
تكفي شعوري..بيومي وبكره
إنها لسه م بينا تمام..
أمي عظيمه…أمي م زالت حصن أمان
أمي كانت وياما كان
ولسه فاضل لي منها كمان
بنت شبها…فرحه وجات لي م الرحمن
تحكي حكايتي واسمع منها
لما تبان ليا تفاصيلها
على شماعة كام فستان

كانت تاخد مصروف يومها
تجمع تطرح رزق قدومها
تشبع قلبي قوي بحنان
بس حنان..كانت بنتي
كانت جدعه تعشق تدي
من برائتها…من ضحكتها
من أحلام يومها وجرئتها
لما تجمل…بستان وردي
كانت حاسه بالشقيان
كإنها أمي ايوه تمام
أمي عظيمه…أمي م زالت ليا أمان
أمي كانت وياما كان
وسايبه صورتها في شكل حنان
أمي ضد النسيان.
==============
خاص بالمسابقه
شعر عامي
الإسم/ أماني السيد العطار
مصر

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى