ط
الشعر والأدب

قصيدة : حوار مع الرصيف . للشاعر / رضا أبو الغيط

حوار مع الرصيف

**********

ربيع البراءة أصبح خريف

وشيف الشقاوة

بيسلخ تملي جسمي النحيف

ويملا الرغيف

بعضمي اللي حاوط

قلبى اللي تاه

ف حضن الزوايا ….

وسور الحياة

لانه بيحلم…. يفضل نضيف

برغم اللي حاصل وكُتر الفواصل

وصوت المدافع وحد المقاصل

فدمي اللي قالوا…

بأنه خفيف

غطي الشوارع وسطح البيوت

وداير بيسأل….. فينه التابوت

وأخويا اللي مني

وصاحب يعيني طيب أليف ؟؟؟؟

أقاسمه اللي فاضل م الأمنيات

ويقدر يفاضل

ما بين الأفاعي….

وفارس عفيف

ربيع البراءه أصبح مخيف

وعزمي اللي ياما هد الجبال

وشال اللي رافع راية النضال

وحلمه يصارع وهم المحال

طاطا وشكله ….

أصبح مخيف

شايل عصاه

ونبوت بينعي عمره اللي تاه

ف ضلمة حواري

كهف الحياه

وزيف المبادئ وطوق النجاه

وماشي بيعرج جوه الحارات

ف صمت الكآبة

وجهل الشتات

وصوت الحقيقة اصبح سكات

ف جنة موالي

سيدنا الظريف

ومات اللي عارف فين الدليل

مابين الجوارح وصوت العويل

وديل الأفاعي وسوس النخيل

وجرحي ماراضي…

يبطل نزيف

تملي بيشكي حاله اللي مال

وهمه اللي ساكن

جنبه الشمال

لطوب الشوارع وبرد الرصيف

*************************

رضا ابو الغيط

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى