حوقلة …
…………
أثمتُ والمشهدُ المردودُ ليسَ لهُ
ميثاقُ سعيّ لأنَّ الأثمَ تمْثيلي
,
لا وعْيَ بل قَصَدَ العرجونَ ,
حينَ قفا رسْمَ الأهلةِ ذنباً ,
فوقَ ترْتيلي
,
هنا خلعتُ حجابَ البرِ عن شَفتي
نعليَّ عادا لوادي البعدِ كالميلِ
,
إذ أُسمعُ النارَ طوري ,
شرعَ حوقلةٍ
تذادُ عنّي لها وقعٌ بتعليلي
,
لن أعبْدَ اللهَ بعدَ اليومِ فانْتبهوا
إنَّ العبادةَ عندي محضُ تضليلِ
,
أردُّ حوليَ للألحادِ أسكنهُ
حتى ترونَ نزولي عندَ سجيلِ
,
فسّقْتُ نفسيَ قاموساً ومرْتبةً
خمري تصبُّ على الأحيانِ كالنيلِ
,
فتثملُ الجسدَ المطرودَ تعْبرهُ
للعقلِ. تجْري بتأويلي لتأويلي
,
هذا هوَ الحالُ إن فارقت قبلته
مولاي طه مذلُّ الكفرَ بالفيلِ
,
بريقهِ الوحيِّ ربّانٌ الى زمني
آنسْتُ معنى الرضا شوقاً لتزميلٍ
,
على جدارِ سبيلِ الله أنْدبهُ
منازلُ الفتحِ تحْصي شطرَ تسْبيلي
,
مولايَ عطْشى ذواتُ الوعيِ صرْخُتها
عهدُ اللقاءِ يمُاهي حبرَ توكيلي
,
أوكلتكَ القلبَ ,
غيرُ القلبِ لا ضفرٌ
آياتُ مبعثكُ الأحرامُ تهْدي لي
,
سأحرمُ الوردَ في أركانِ نشْوتهِ
حتى أراكَ سَقيّي ماءَ قنديلي
….