حين لا أكون معكِ
تُلقى عليّ الحجج
ويباغتني سيل من ضجيج
أنا وحدي.. فكيف السبيل الى الطريق !
لا يد تلوّح لي
أعاتب الشجرة التي لم تسمح لي بترك أثرٍ
من سهامٍ مكسورة الجناح
أرمي الطيور بالسؤال
وأحيط الجواب بالغياب
فيما أنشغل بترتيب خطوط العبور إليكِ
لا شيء
حين لا أكون معكِ
غير صهيلٍ
يطحن أضلاعي المكشوفة للبرد
يزيد من ظلال المراعي
ومرابع من حظٍّ لم يأت بالإجابات
أمدّ يدي
لأمسكَ بالأغنيات
حائرةٌ مثلي وقلقة
تبحث عن خاصرةٍ من جهة اليسار
وعن نورسٍ لم يجد النهر
وعن أحلامٍ لم تعثر على بيدرها
لم تعثر على بياض جسدكِ
كي لا يتيه منها توازن رقصتها
حين تسمع من بين شفتيك النداء