خالتك ( بلاطة ) جوزها ( شلاطة ) تعب حبتين شدّت رحالها و سحبت عيالها و جوزها المسخسخ على الإسبتالية و بمواصلتين و شالت و حطّت و عرّت و غطت و سألت جماعة طريقها منين ؟ قالوا الزوابع قافلة الشوارع و نازل و طالع و انا جيت اعدّي قالولي لفين ؟ أنا قلت انا اللي يوماتي بصلّي في جامع تمللي على ناصيتين قالولي و ماله شوف لك بداله و حاش باليمين ( بلاطة ) بكوعها بتمسح دموعها و قارصها جوعها قالت له : يا إبني أمانة تسيبني أروح للحسين قال : دي أوامر و مقدرش اغامر عشان خاطري يامّة بلاش منها لمّة لتبقالي ضلمة و جيم بعد سين لمي لي حالك هناك و ف شمالك طريق برضه سالك و هادي و أمين مطّت ف بوزها و حطولها جوزها على إيدها يصرُخ و ألمه بيشرُخ ف بحر الأنين و لفّت و خافت و غابت و طافت و آخرتها شافت طريق له روحين و لفّت راجلها لكنه نادالها و جاوب سؤالها أنا يامّ صابر بموت من سنين و نطق الشهادة فصرخت زيادة و قالت يا سادة أروح بيه لمين ؟ ــــــــــــــــــــــــــ حسين حماد