خبز من حنطة المحبة …
في مركز فيليبوس
حضور نور على نور
وثناء أسعد خلجات القلب
………..
غَصّاتُ زَمَنٍ //
أَبَيْعُ الوَهن المؤججِ بِالوَجَعِ.
لِأَمسَح غُبَارَ الآهِ عَن جَبِينِي…
لَنْ أَستَسلِمَ
سَأَشتَرِي مِعطَفاً
شالاً حريرياً
بِهِيَ اللَّونِ
يُعَطّرُ الأَمكِنَة بِالحُبِّ
يَفتَرِشُ اسرتنَا بِالعِشقِ
يُزِينُ أعتَابَ أحلَامنَا بِالأمَلِ
سَأَعزِفُ علَى أَوتَارِ قَلبِي
لَحناً..
تَصُوغُهُ قَوَامِيسُ الموسيقا
وَأَدُقُّ أَسَافِينَ الْفَرَحِ
بِأوتادِ أعمِدَةِ الوجَعِ
رَغماً عَنهَا….
أبتَلِعُ غصاتَ الزَّمَنِ
أَبنِي بُيُوتَ غَيثٍ
مِن فَرَحٍ أسَقُفَهَا
لَن أرتَقِيَ لِلسَّمَاءِ…
سَأُحَارِبُ أَكفانَ المَوتِ
فَما زلتُ قَادِرَةً علَى صِنَاعةِ المَطَرِ
مازلتُ قَادِرَةً علَى مُوَاجَهةِ القَدرِ
عِشتُ صَبراً
ضَاقَ مَنِّيّ…
أغتَالني مَرَّاتٍ
صَدى صَوتِي…
..
أُنشودَةَ فَرَحٍ للغَارِقَاتِ
أَنهَضَنَّ…
أَرقُصَنَّ…
أغنِّيَنَّ لِلقَادِمَاتِ
أتَوَسَّدنَّ غَيمَاتٍ تَهطِلُ عَلَيهُنَّ غَيثَ حُبٍّ
اخيطنَ للمَرَضِ أَشَرَعَةً مُمَزّقةً
وللسّلَامِ قَوارِبَ نَجَاةٍ
كُنّ مَلَاكَ الحُبِّ
كُنّ روحاً للأجَسادِ…
هُنَاكَ…
علَى وَجهِ الأرضِ
شيئٌ مَا
يَستحِقُّ الحياة.
…….
ملاك العوام
٢٩