قــــصــــيـــــد ة
————————
درويــــــــــــــــــــــــش
للشاعر / محمد عبد الفضيل
——————————–
د رويـــــــــــش
ونـــا يــــم عــلــــــي
بـــــا ب جـــا مـــــع
يـــا كــــل قــــــرا قــــيـــــــش
وعــــقـــــــــل مــفـــيــــــش
ولــــــــــو سـبـــيــتــــــه
مـــــــش ســــا مـــــــع ….
إيـــد يـــــــه تــحــضــن
رغـــيـــــف الـــعـــيـــــش
لابــــــــس هـــــــد مــــــــه
كــــــريــــهـــــه وخــــيــــــش
ودا يـــــمــــــا نــــــومـــتــــه
فـــــــي الـــــشـــــا رع ….
يـــكــــو ن فــــــــرحـــــــان
يـــكــــو ن زعــــــــــــلا ن
ولا يــــهـــــمــــــــــك ..
مــــــــــا هــــــو غــلــبـــا ن
لا مــــــن لــحــمــــــــك ..
ولادمــــــــــــــــــــك ……
كــبـــيـــــــرك إ يــــــــــه
تـــــــحـــــن عـــلــيــــــه
وتــــد يـــلــــــه الــــلــي
يـــفـــيـــض مـــنــــــــك ….
وهــــــوا كــــمـــــا ن
يــــــا خـــــــد حـســنــــه
يــــــروح يـــــرتـــــــاح
عــــــــلــــــي مـــطـــــــرح …..
وشــــــــا رعــــــه بــــــراح
كــــمــــــــا الـــمــســـــرح
تـــعـــــد ي الـــنـــــا س
وتــــتــــــفــــــرج ….
لا هـــــــــو أ راجــــــــوز
ولا مــــــــهــــــــــــرج …
يـــــقــــــولــــــوا أهـــــبــــــل
يـــــقــــــولـــــــوا عــبــيـــــط
لــــكـــنــــــه ســـعـــيــــد ….
بـــيـــيــــجــــي الـــعـــــــيــــد
يـــشــــــوف الـــنــــــاس
بــتــكــــــبــــر
فـــبـــيـــهـــلـــــــل ..
وبــيـــكـــــبــــر
ويــــتــــغـــــنــــــــد ر ….
يـــمـــــــد إيــــــد يــــــــه
لــــســــت وبـــيـــــــه
يـــــلا قــــــي جـــنـــيــــه
يـــبـــــــوس
فــــــي إيــــــد يــــــه
وش … وظــــــــهـــــــر
وعـــمـــــره فـــــي يـــــــوم
مـــــا ســـــب الــــد هــــــر
ولا إتـــبـــطــــــــر
وعـــمــــــره مـــا قـــــــا ل
عــــــــا و ز اكــتـــــــــر …….
وقـــــــا لــــــوا عـــلـــيــــــه
عـــــــــــو يــــــل
فــــــا ضــــــــي
لـــكـــــــن عــــنــــــــه
الإ لـــــــــه راضـــــــــي ….
ولا بـــيــــكــــــــره
و لا يــــعــــــــــا د ي
ولا يـــــــعــــــــا يــــــرك
كــــــــــــده بــــمــــاضــــــي ….
فـــلـــيـــــــه إ نــتـــــــــا
شـــــا غـــــــل بــــــا لــــــك
عـــــــــا و ز تـــنـــــكـــــش
كـــــــــــــد ه
فـــــــــي مــــــا ضـــــــي ……
يــــهــــمــــــك إ يـــــــه
حـــــــا ل الـــــد رو يـــــــش
مـــــا هـــــــو ر ا ضــــــي
بــيــــــا خــــــد ا لــلــقـــمـــه
مــــــن عــــلــــــي الأ رض
يــنـــظــفــهــــــــــا
ويــــمـــســحـــهــــــا …..
ولــيـــه جـــتــــه
فــــــي عـــــز الــبــــرد
تـــمــــلــــي
عــــارفـــــه مـــطــــرحــهـــــا …..
ولــيـــــه د مـــــعــــــه
كــــمــــــا ن عـــلـــي الـــخـــــد
ســـنــــيــــــن تــــتــــمـــــد
وحــيــــلــــــه إ نـــهـــــــــد
مــــــا حــــــد فــيـــنـــــا
جــــــــه مـــســحــهـــــا …
ومــــــــش عــــــا د ي
يـــكــــــون د ر و يـــــــــش
عـــــمـــــــــره يــضـــيــــــع
كـــــــد ه فـــــي شـــــا رع ….
وغـــيـــــــره
جــــــــوا قـــصــــر كـــبــيـــــر
ومـــــــــــش حـــــــا مــــــــد
ولا قـــــــا نـــــــــع ……
وريـــحـــتــــــــه الـــوحـــشــه
بـــتـــــقـــــــــرف …..
كـــــــــــأ ن الــــــريـــحـــــه
مــــــــن مـــــصــــرف ……
ولــــــو هـــيـــمــــوت
كـــــــده الـــــد رويــــش
دا دمـــــــه رخــيـــــص
هــتـــلــقــــي الــــجــتــــه
فــــــــي الــــشـــــا ر ع ……
كـــفـــــــرخ فــــطـــيــــس
وراح تـــــلا قـــــــــاه
كــــــــد ه بــــــرضـــــــه
فـــــي بــــــاب جـــامــــــع
مــــــفـــــيــــــش مــــا نــــــــع …..
فـــقــــلــــــــت
يــــــــا بــــخـــتـــــــه
مـــــــــا ت وإرتـــــــاح …..
فـــــي د نــــيـــــا
مـــــعــــد ش
فــيـــهــــــا ســـمــــــــاح ……
بــيـــطــلـــــع لـــيـــنـــــا
كــــــــــل صـــــبـــــــاح
تــــــعـــيــــش د ارويـــــش
تـــــمـــــــوت د را و يـــــــش …..
وعــــــــد ل مـــفـــيــــــش
ضــــمـــيــــــــر
شــيـــــــش بـــيــــــش ….
ونـــــا س بـــتـــمــــوت
ونـــــــا س بـــتـــعـــيـــــش ….
لــــكــــــن يـــــا صـــــاحــبــــي
تــــــعــــمـــــــل إ يــــــــــــه
لــــــــــو كـــــا ن حــــا ل
كــــمــــــــا الــــــد ر و يــــــــــــش
لــــــــــو كـــــا ن حــــا ل
كــــمــــــــا الــــــد ر و يــــــــــــش …..