فئة الشعر العمودي الأسم : نوري خليل الفيصل اسم الشهرة : نوريخ البلد : العراق واتساب : 00962790883230 عنوان القصيدة : دواء الحب تَعالي نَصْنَعُ مِنْ تَجافينا دَواءًا يُغَرِّدُ فِي اخِّبارِهِ الْحَاسِدِينَا و نُطَبِّقُ اَلْفاهَ عَلَى مَرارَةِ صَبْرِنا صَبْرًا يَجْرْعُ سُم حَناجِرَنا اَلَّتِي رَقَصَتْ فَرَحًا بِماضينا فُرْسانُ فُتوحاتِنا الفَتيَّةِ قَدْ قُتِلوا غَدْرًا طَعْنَتُهُمْ اطْغَاثُ وَعودُنا وَ تَدْليسُ إِمَانِينَا دُعينا نَسْحَبُ قَتْلَانَا لِيواريَهُمْ الثَّرَى فَخْرًا و نَذْرُ اِنْتِصاراتِهِمْ كَحَلّا يُزَيِّنُ اعيَنْنا وَ يَبْكينا يَا حُبُّ الدُّنْيَا سَرَقَكَ اَلْموبِقونَ صُبْحًا و صُبْحُ البَيِّنِ يَبْكيه الوَفاءُ لَيْلًا و يَنْعينا يَا ناصيَتِي اَلَا يَغْفَى الوَجَعُ فِينَا هَوْنًا لِإِسْقِيه مِنْ ذِكْرَياتِنا صَوْتًا يُؤْنِسُنا و يَدْمِينَا يَا سَيِّدَتِي سَميني فِي عَرَبَةِ زَواجِكَ مَهْرًا يَرْكُضُ إِلَى حَتْفِهِ مُسْرِعًا ليَشْقا و يُشْقِّينَا اَوْ إِسْمَحِي لِي عَقْدَ قِرانِكَ مُكْرَهًا لِأَتْلو عَلَيْكُمَا وَصيَّةِ مَوْتي آمِينَا و إِتَخَذِينِي خاتَمًا يُزَيِّنُ يَدَكَ حُبًّا كُلَّمَا إِشْتَقَتْ اَلي تَنْظُرِينَ اَليه و تُنْسينا اَوْ إِجْعَلِينِي قَرينُكَ و اقْتَلي مَخْلوقاتُ اللَّهِ مُحِقًّا و قَبْلَ العَذابِ قَوْلِي لِلرَّبِّ هوَ مِنْ كَانَ طِينًا وَ دَعيني ارْعَى أَطْفالَكَ ” اطِّفالِي ” عَطْفًا اُتْرُكْهُمْ وَ اهْرُولْ إِلَيْكَ كُلَّمَا بِنَا تَحَلِمِينَا وَ نَادِي عَلي كُلَّمَا تَقْسو الحَياةُ و تَضيقينَ ذَرْعًا اقَّبِضْ رُوحُهَا و افَّجِرْ الشَّمْسِ بَعْدَهَا مَاذَا تَآمَرَينا ؟ تَعالي تَعالي … نَسْكُنُ السَّمَاوَاتِ و نَشَعَ حُبًّا يَذْبَلُ عُيونُ المُحِبّينَ السَّهَارَى الصَّاغِرِينَا وَ نَهْدِي اَلْتائِهينَ فِي دَرْبِ الهَوَا سَبْرًا يُضِيءُ عَتَمَةَ الفِراقِ اَلَّذِي حَدَّ مِنْ تَدانينا إِسْمِحْ لِي يَا إِبْنُ زَيْدُونَ اَنْ اقْتَبَسَ بَعْضَ حَرْفًا فَأَنْتَ غَدَوَتْ إِلَهَ الشِّعْرِ و لِلْعَاشِقَيْنَ قِبْلَةَ اَلْدينَا اذْكُرِي فِي كِتابِكَ الصَّغيرِ انِّي كُنْتَ عَاشِقًا اهْدَاكَ زَهْرَةٌ وَلَا إِسْتِطَاعَ لَهَا حِفْظًا وَلَا تَأْمِينًا وَإِذْكَرِي بِأَنَّنِي كُنْتَ مُخْتالًا جَاهِلًا يَرَى الحِقْدُ طِفْلًا لَنْ يَكْبُرَ بإِحْداقِ اعَادِينَا فَنَادَوْا عَلَى اقِّدارِنا اَنْ : إِجْتَمَعوَا صَفًّا صَفًّا احْتَضَنَهَا الدَّهْرُ و اوَّثِقَ اَلْعابِرونَ ذِراعْينا فَقَتَلَ العَذَلُ احِّلامَنا الغُرَّةَ نَفَرًا نَفَرًا وَشَيَّعَ الفَجْرُ فِينَا امْسِيَّاتِ تَلاقينا فالْيَوْمَ نَصيحٌ وَ مَايْرَجَى مِنْ وَداعِنا اسَّفا تَبْكينا العُيونُ شَوْقًا بَعْدَ اَنْ تُنَائِينَا .