****
أنثى ..
تغلف هيكلى
ذكر ..
يتُوق لمقتلى
وأنا الجريحه
خلف أسوار الضنا
مازلت أبحث عن ( أنا )
وأدور فى فلك حزين المحتوى
إنى أضيع مع الجوى
وأموت فى صمت القبور
قد حولوا ..
نصف الطريق إلى نسور
وأصيب قلبى بالقصور ..
قبل اللقاء بغايتى
ذبلت زهور حديقتى
فزحفت نحو الموت..
فى صمت الدجى
النار ..
فى القلب الغريب عن الهوى
متوهجه
والقلب ترهقه الظنون
الدمع يرقص فى العيون
والليل يرجفه السكون
وأنا ..
أغنى فى السجون المغلقه
ضد البحور المغرقه
والأمنيات تردنى
نحو الفروع السامقه
فأهز أشجار الحنين بخاتمى
أنجو من النار التى ..
فوق المفارق محرقه
وأغوص كى
أأتى لروحى ..
من زنازين الضمور المطلقه
لشموس حب محرقه
أأتى لكى أرتاح ..
من شوك يعانق..
فى سماء المنطقه
ـ
…عبيـــــــــــــــر الجنـــــــدي ..