ربما كانت نملة ... أنا أيضا كنت أريد العبور وغُم علي الطريق بقوانينهم كسرو أجنحتي ومات حلم التحليق غردت خارج السرب ولعبت خارج الفريق عاشرت ذبابا وخيل لي أنه نعم الرفيق طنينه أكل أذناي وحملقت الدهشة بالتحديق ماتت اللهفة وخفت البريق كنت ساذجة .... ولم أعرف أنه هنالك علمٌ يدعى التصفيق في جهة ما من الكون عملاق يمارس الهدوء طوعا هو ليس بنائم وليس بغريق .... وهل سيعاقبني الإله؟ ذنبي كان تصفيق لمنكر بحجم أذن نملة تركت معتقداتها وسارت على درب التفاهة رقصت مع الصراصير نسيت أن موتها شتاء في ذرة دقيق . ملاك نورة حمادي الجزائر