ربما ؟! بقلم إيمان منير حناوي دمشق ذات شتاء " كنت مرهقا يحتلني برد سنين تعب العمر في مفاصلي ؛ والروح خاوية فغفوت جاءني حلما جميلا " جاء زائرا" مر مرورا كريما ذات غفوة ؛ جاء لقاء ملء النبض ؛ فرحا ملء الشوق ؛ لهفة ملء الربيع وشعرت بالدفء سأخبره عني ( قررت ) سأقول : أني وجدتني ووجدته مني سأقول : أنه ؛ أني سأخبره نعم فأنا في العشق لا أخاف أحد ترى !! هل سيحبني ؛ سأخطط للأمر سأغفو ولو قليلا وأسعى إليه : نسمة عطرا " وشوشات على شفاه العارفين شامة مرسومة على ذلك الجبين وأخبره أني أحبه ؛ نعم ترى !!؟؟؟ هل سيحبني ؟؟؟؟ ربما فيما بعد ذات غفوة سأنام عميقا عميقا لأحلم به فأزوره وأجلس أمامه معترفاا أحلف اليمين له : وحقك ؛ وحق حقك أحبك فأنت ابتسامتي ؛ حماقتي ديوان شعري معك ؛ اتحدت الفصول انظر يدي ؛ رعشة صوتي كل مابي تغير ؛ فأنت من حرك الشعور اليوم """" سأعلن للناس وأمام عينيك سأعلن أني خسرت الحرب ترى ؟! بعد استسلامي أيحبني ؟!!!! فليس في الحب مزاح لكني ؛ أقسمت له هي ؛ ليست خديعة حرب أبعد قسمي سيحبني ؟؟؟ ربما رغما عنه سألملم أسلحتي وأحاصره نعم فأنا الأنثى ؛ وحق حقه أناا : بألف جيش