ط
مسابقة الشعر الحر والتفعيلى

قصيدة (رحلة الشك الأليم) مسابقة الشعر النثرى بقلم / حامد الغريب .العراق

رحلةُ الشكِ الاليم. .
خاص بالمسابقة // شعر حر
★★★
نقطةٌ بأولِ القدر !!!
غوصٌ بالمجهولِ
دربٌ بلا عنوان. .
مسافرٌ ولا حتى هويّة
أعاشُر بحّةَ الورقِ
والليلُ حارسي السّخيف
قبلَ أن أسلّمَ نفسي
أضحيةً لآخرِ ظلٍّ مبتور
سأنجبُ من سرابِ الوهمِ
حكايَةَ عاشقٍ فقدَ عَينَيه ذاتَ قصيدة. .

المسافاتُ تلعقُ جِراحاتها الدّامية
على طولِ سيقاني المُمتدّة
نحو أغوارِ التيهِ والضّياع
حسناً لايَهُم
هناكَ سرابٌ يلهثُ خَلفي وأمامي
يُعطيني بعضَ أَمل أنَّ للماءِ ضرورةٌ
ك أنتِ لي. .
تنغرسُ دموعُ الوحشةِ
بعيوني الملتهبةِ عطشا
كمرثياتِ المطرِ المَلكومة. …

عاشقٌ مزّقَتهُ خرافاتُ ظنونِكِ
وحماقاتُ الشكِ الأليم ..

مرايا البُعدِ تكشفُ قُبحَ ظنوني
إنّ الدّربَ لازالَ سالكاً لي
دونَ سِواي.!!صُحبتي ليلٌ طويلٌ
نهارٌ يغصُّ بشمسٍ تَمورُ وتَعوي
ِِبلهبِها وزفيرِ جَمرِها
على تضاريسِ جسدي وأَنفاسي
بؤسُ قدري
يقيمُ لي
قدّاسَ وجعٍ ..

المسافةُ لا خياراتَ لها
سوى أن تمتدّ بُعداً أطولَ
وأطولَ ثم أطولُ
الصمتَ حولي
يَطويني ..
يلُفّني
كلما اجتزتُ محطةَ ليلٍ بلا نجوم. ..

بلا !!!
أخبرَني الهوى !!!
كيف تتيبسُ الابتسامةُ البلهاءَ
بعيونٍ سقطتُ في طريقي إليها
بحثتُ عنها طويلاً ثم عدتُ خائباً
بعد أن نَسيتِني عند ذكراها …. ( #نسيت نفسي )

بحثتُ عن دمعةٍ
تبلّلُ أطرافَ لِحيتي الكَثّة
فوجدتُها قد جَفّت في مآقيها ..

أجل أعلمُ
حينما يمرُّ اسمكِ
أتجمّدُ ثم أُكوي ــ أتسمّر
عِشقُكِ باقٍ بقلبي يتجذّر
جنينٌ بروحي يتألم
غصات ويكبُر
أنا هو الضّحية
حتى صِرتُ
حرفاً طائشاً فوق دفتر. ..

مهلاً ،، مهلاً. .
أظنني أصبحتُ
صوتاً بلا صدى وغرقتُ أبدأ في مواقيتِ ظنونِكِ
وبلاهةِ الحُلم….
حامد الغريب
العراق // بغداد

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى