المسافةُ لا خياراتَ لها
سوى أن تمتدّ بُعداً أطولَ
وأطولَ ثم أطولُ
الصمتَ حولي
يَطويني ..
يلُفّني
كلما اجتزتُ محطةَ ليلٍ بلا نجوم. ..
بلا !!!
أخبرَني الهوى !!!
كيف تتيبسُ الابتسامةُ البلهاءَ
بعيونٍ سقطتُ في طريقي إليها
بحثتُ عنها طويلاً ثم عدتُ خائباً
بعد أن نَسيتِني عند ذكراها …. ( #نسيت نفسي )
بحثتُ عن دمعةٍ
تبلّلُ أطرافَ لِحيتي الكَثّة
فوجدتُها قد جَفّت في مآقيها ..
أجل أعلمُ
حينما يمرُّ اسمكِ
أتجمّدُ ثم أُكوي ــ أتسمّر
عِشقُكِ باقٍ بقلبي يتجذّر
جنينٌ بروحي يتألم
غصات ويكبُر
أنا هو الضّحية
حتى صِرتُ
حرفاً طائشاً فوق دفتر. ..
مهلاً ،، مهلاً. .
أظنني أصبحتُ
صوتاً بلا صدى وغرقتُ أبدأ في مواقيتِ ظنونِكِ
وبلاهةِ الحُلم….
حامد الغريب
العراق // بغداد
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون