الشاعرة : سلطانة العلمي
العنوان : رسائله
بَعضُ الهَوَى كالطّيْفِ للنّظَرَاتِ،،،،،،،،أوآخرٌ كالحَرْفِ فِي النغماتِ
إِنِّي لَيأخُذُنِي الحَنينُ إلى الأوَائِلِ مِنْ رَسَائِلِهِ وَفِي سَكَنَاتي
لا الهَجْرَ بِي ،لا صَابَنا غدرُ الهوى ،،،هُوَ مَا جفَتْهُ كتابة ُ النبضاتِ
مَهْمَا تَفَوّقَ فِي الرّسَائلِ بَعْدَهَا،،،،،،عَرشُ الأوائلِ فِي سَنَا وَثباتِ
سِحرٌ لَهَا حينًا يُهاتِفُ ، مَا بَلَى ،،،،،،،،مَهْمَايَمُرُّ ومِنْ سِنينَ حَياتِي
طَعْمُ الفوَاكهِ بَعدَ نُضجٍ كامِلٌ ،،،،،،،،،،،،،،،،إنّا نُحبُّ بَوَاكِرَ الغَلّاتِ
نَجمِيّةُ الحِبرِ الرّسائلُ هَاتهِ،،،،،،،،،،،،وَقْت الدُّجَى، نَردِيّةُ الكلماتِ
قَمَرِيّةُ الخطِّ ،الرّسوم وختمها،،،،،،،،،،،،لَسَخِيّةٌ عُذريّةُ البَصَماتِ
مَلَكِيّةُ الأوراقِ بلْ والمُحْتوَى ،،،،،،،،،لِلعَينِ فاقَتْ عُلبةَ الذّهباتِ
وبِبَسمةٍ عَفوِيّةٍ تُأتى فَهِيْ،،،،،،،،،،،،،،أسْمَى شهاداتي وتشريفاتي
فسُطُورُها تَزهَرُّعِندَ قِرَاءةٍ،،،،،،،مِنْ زَهرِها عِطرِي مَدَى المَرّاتِ
وَقَرَأتُهَا فِي كُلِّ فَصلٍ عِدَّة،،،،،،،فِي النّبضِ كَمْ مُثمِرةُ الزّهَرَاتِ
مَا لَمْ تَكُنْ شِعرًا ، لَعَمْري إنّها ،،،،،،،حاكَتْ لَأجمَلَ أَعذَرِ الأبْيَاتِ
بالأمْسِ كمْ نامتْ لأيّامٍ تطــول وأشهرٍ فِي الحُضنِ بالسّاعاتِ
سِرًّا أُغَطّي ذا الفؤادَ بها مَتَى ،،،مَااشتَدَّ ليلٌ ،مِنْ لظَى الظلماتِ
وَكأَنّ قَلبَهُ خلْفَ حَائِطِ أَسْطُرٍ،،،،،،،،،،،،وَكأنّها بَعضٌ مِنَ النبضاتِ
واليوم يأخُذُنِي الحنِينُ إلى الأوائلِ مِنْ رَسائِلِه وفي سَكَناتِي
لا الهَجرَ بِي ،لا صَابَنا غدْرُ الهوى ،،،،،،،،،إنّا نُحِبُّ بَوَاكِرَ الغَلاّتِ
ّ