مسابقة الشعر الحر والتفعيلى
قصيدة : زوجٌ من انصراف . مسابقة شعر التفعيلة . بقلم / عبدالله رشاد السعيد التلباني .. مصر
الإسم : عبدالله رشاد السعيد التلباني
” اسم الشهرة ” عبدالله التلباني
السن : ٢١ سنة
المحافظة : مصر _ محافظة دمياط
رقم الهاتف: ٠١٠٦٨٤٣٤١٤٥
نوع العمل : ” شعر التفعيلة ”
اسم العمل : ” زوجٌ من انصراف “
” زَوجٌ من انصراف ”
آدميٌ فرش المنامَ من صباحِ
وهزيَ في الليلِ من القموُر
اغلق نوافذ الإشراقِ عن شمسٌ
مصباحٌ أنارهُ ليمضي الطريق
إنذارٌ وتحذيرٌ والزوجة تطيع
أمرٌ نافذٌ علي رُكن الجِدار
رَعدُ الرفيقِ شوكٌ من شرخ السوُر
بناءُ بيت تصريحٌ بالقبوُل
أَيوافقُ هدمي بقاءَ الأساس..!
الأُمُ قد حملت تسعَ شهوُر
عبرت بكل ألفاظٌ تهدمُ السدوُد
عملت بجدّ واجتهادٌ من نشوُر
لمعت عيوُنٌ بالدمع بريقَ الأسَى
البرقُ شاحبٌ والحزن غاضبٌ بالآنيِن
درعٌ تصدى من أجلِ الصراع
هذا الحوارُ حَقها ولأجلها التحقيِق
سنينٌ تُفاديِ شغفَك تَلهث تحيِط
عمّا تجوُر…؟!…بمدينٌ ودائنٌ
الكأسُ قد سكبَ مطرَ الخموُر
حسابٌ من ثُقل الديوُن مَالٌ من دِماء
تعلقت أروحٌ تطيرُ بالجوِ الغصُون
ذبحُ الأجيِر من خَصم النحُور
بهذا السحابُ الشيبُ في ظِله
حصنٌ ومظلاتٌ مكثت في ضبابِ
إذا صُون زرع من راعيٌ يبوُر
أيُضئ مصنع الظلامِ هَواءٌ للنبات..؟!
والعتمُ عن الضوءِ لا يدوُم…
صحا النَوم عن مجرى سريره
إِبانُ غفلهٌ تغلق منه عينٌ
تُخلد اليقظة إلي نبعِ القبوُر
سؤالٌ وضمهٌ وعذابٌ حولهُ
إذا أقبلَ صالحٌ من ذاكَ الدور
تراهُ حقيقهٌ قد غاب عنها
أن ثواب الجماعهٍ في الصلاةِ الحضُور
باردٌ من ترك مذاق القُرب
لدِفٌ في انفرادِ المزاج
تكيفٌ المرءِ بالبعد قلبٌ تجمدَ
إحساسُ الفؤادِ بما في الصُدور
هجرٌ تكاثر بالذاتِ من نفس الجُمود
تُشع الفصولَ بالشوقِ ريحٌ
نهشت شباكُ الغرامِ وبالملحِ البحُور
تذوبُ في أحشاء الأرض طُعمٌ
تضيفُ نكهةٌ غُمست فراقٌ طَعمٌ
بصيد محبةٌ في قرابةٌ بالودِ تزوُر
للأنَ ملئٌ من رصيد صمتيِ يتسع
رمالٌ تَحوط بيِ من رَوح الصبُور
تكاثف سفنٌ تهدي إلي البر
طاحت الركاب في اليمِ الغمُور
حملت بكل جنس قد نجا
هلك الرجال بشكوي من نساء
عن حكم أجرُ نَسخٌ من فَتوه
إذا غرقت يمامة في قبض النسور
لو طُبع الرجال علي ظَهر مشكاةٌ
لطفأت حريمٌ من جنس حواء النُور
جعشُ الأنوثةٍ تدفقَ سوادٌ سائلٌ
يهلُ عليها بطلع السروُر
القمر ساكنٌ في السماءِ والنجومِ
والضوءُ قد خفق إلي الزوالَ
لهيبُ شمس قد حرق النجاسةَ
الفوز من نكحَ في الأخرةِ الحُور
زينة الفتاة ثوبٌ من نقاءٌ
سار الحوارُ ميلٌ إلي من يحوُر
الأرض تروي فلاحَ من سقى
الطَلع يجني الثمارَ بلا وضُوء
لبسَ الإناءُ ماءً من حوض الطَهوُر
كواكب تسيرُ حول غلاف جَوي
الفقدُ في بُعد الزمانِ عشقُ النفُور
الكيدُ قد غمرَ السماءَ بما تحتوي
تسريحٌ دونَ أن تُبدي من يَدور
هذانِ خَصمان فِي العمل الشريف
تربت مَدرسةٌ علي مُدرسٌ غائبٌ
ومعلمةٌ تمكثٌ في البيتِ الأنيق
طلابٌ ترسبُ في امتحانِ العبور
والفصلُ قد غرقَ ملف المعلمين
منذُ أن مُنعَ تطبيقُ غيابِ الفصُول
نجاحُ مدرسةٌ درجاتِ الجبُور..
فمن في عَيشهِ ظَل الصبوُر…؟!
بَطُل عقد لإرتباطِ في وقتِ الفصالِ
صَار إنفصالُ الجمعِ مرجعُ العائدِ
أيظلُ الأنَ زواجاً حتي النضُور..!
رابط الصفحة الشخصية :