قصيدة عمودية: سلمني يا يهودا الاسم: الحسين إدمبارك اسمي على الفيس بوك HOUSSAINE ID رقم الهاتف 00212626051703 أكادير. المغرب https://www.facebook.com/profile.php?id=100081687189092&mibextid=ZbWKwL النص: سلمني يا يهودا فصيحُ مَسيحٍ في العذابِ أخالهُ صُكُوكُ “يَهُودا” من قِيافا صِرافُها أحسُّ صَليباً من بَعيدٍ يزُفّني إلى رَحْمِ حزنٍ في الجَحيمِ نِطافُها أَصدُّ سُدوداً كالسَّماءِ تُحِيطُني بطُرْقٍ، تعاديني بوادٍ ضِفافُها سلوهُ وكمْ جُرحاً أعودُ مُمرِّضاً سلوهُ وكمْ قلباً تُبادُ شِغافُها سَلوهُ وكمْ طَيراً أُريدُ لَحاقَها سلوهُ وكمْ كرْماً تُزقُّ سُلافُها “يَهودا” ألا بِعْني فإنّي مَسيحُهمْ وهذي مماليكُ الخُلودِ أَخافُها تخيّرْ قرابيناً سِمانٌ سنِينُها فكمْ ظُلِمتْ دهراً بِجهلٍ عِجافُها تخيَّرْ عقولاً مِنْ شَديدِ توهُّجٍ سواءٌ لديها حجْبُها وانكشافُها وسلِّمْ غريباً شامَ سُحْباً سَعادةً تبدّى لهُ منْ بعدِ حينٍ خِلافُها يَرى كلَّ شيءٍ منْ بديعِ تصنُّعٍ مياهُ خشوعٍ في الرياء جفافُها عيونٌ لها في كل فنٍّ ونزوةٍ شجونٌ، وها قدْ ضجّ مِنْها انحِرافُها أُعرّي بغايا من أكاذيبَ فتنةً وليسَ يُجاريها بسترٍ عَفافُها شعوبٌ تواري في الصلاةِ شُذوذَها ويُخفي حضيضا في الظّلامِ لِحافُها وتشري رجيعاً من سماعٍ مُرتّلٍ لأُذنٍ، تناهى في النفاقِ ارتجافُها تلاقتْ جَميعاً في سَرابٍ ونكْبَةٍ يُعزِّي التَّمادي في النُّكوصِ زِفافُها