الشاعرة فاطمة محمد كريم سورية مقيمة في ألمانيا +٤٩ ١٥٧ ٣٨٦٢٩٥١٢ مشاركتي في مجال الشعر العمودي عنوان القصيدة "شروقٌ يسترقُ الأنفاس" (تَسَوَّلِ الريحَ... إن الشِّعرَ يختنق) كم قالها قلمي، والخطُّ محترِقُ! لو مدَّ ليلته غصنا إلى بردى... إذ أغوتِ الريحُ ذاك الماءُ مُستبَقُ تسوَّلِ الماء… ثم اخضع لبغيتهِ إن الذين على ماءٍ مشوا وثقوا بأن للأرض أحلاماً مخبأةً ما بين أضلع بحرٍ ضمها شفقُ يا عازفَ الحرفِ إن خانتكَ أغنيةٌ فاخرقْ معاجمَها… يا حبذا الغَرِقُ!! اِقرأ عليهِ صلاة الغائبينَ فلمْ يعصمْكَ قلبُكَ من طوفان مَن مرقوا تطأطئُ الذكرياتُ، الحبرُ يَصْفِرُ: بَسْ من يُقنعُ البابَ أنَّ الوقتَ مُنغلِقُ؟ تحاصرُ الشوقَ أوراقٌ يعلِّقُها في مقبضٍ سُرِقتْ أعصابُهُ، الغسقُ للتّيهِ أنتَ؟! ألا تَهديكَ أرغفةٌ للسّارياتِ… إذا ما خارتِ الطرقُ * هذا الشروق غبارٌ أم دجىً نَزِقٌ؟ يرغي ويزبد، يضنيني وأحترق نصفي غريق ونصف تاه من وجعٍ يا حادي الروح: كيف الروح تنعتقُ؟ إني وقد سال قلبي في المدى مِزَقاً أقبل الكأس أم تستافني المِزَقُ ستون جرّعتَها من دنِّ مسغبةٍ فأورقت أملاً، ما كاد ينبثق من مبسم العيد دنيا روحك انبعثت يا حالماً من رؤاك البوحَ نسترق أتبعث الشوقَ غيماً في مدامعنا أم يستبيح شغافَ القلب مَن طرقوا هذا الشروق كأنّ الريح تأكله وليس يدركه من ليس يختنق