قصيدة : شر البلية . مسابقة الشعر العامي . بقلم / أمانى العطار

البنت الفاكه ضفايرها فوق كتف الليل

بتضفر حلم أحلامها وبتداري القُصه

جلباب الحزن كَفِنها وسقاها الويل

والوتر العاجز بيلحن أنين القِصة

ولسه مش حاسة بمقدار…….ساعات الوقت

الصمت بقالها أقدار………جمبها تتحط

ونفس الرد في كلامها………….قِسمتها البسمة

بتصاحب قد ماتصاحب….وتوزع ياما

تتوه في ضغوط ويتوه منها…… إنها إنسانه

تتعتر دايما جناحتها …….في لوم وملامه

محتاجه إعانه يا أنا منك…… يكون لها مَردود

محتاجه لضحكه تغصب قلبي يبان مبسوط

وجراب لسكوت يسجن صوته

وعقل جديد متفرمط موته

وكفن أحلام يدفنها وتعيش في تابوته

وأماني تنافس أمانيافتعيش ليا

والحلم البايت وحداني

ألقاه …….وماأفوته

مش كل مراحل الدنيا شافتني…….مرت وسابتني

وبتتلككك…لي ….على دمعي الفاضل

عَزمت أفاضل لمراسم حزني………رفضوا الإعدام

وساب الفنجان……… بصمات القلب

تقراها كفوف ….العين تتصب …في أهات الغلب

وجدار الضهر………. يمدد عظمه

على قشر البيض………. مسنود من ألمه

عكاز الأرض إشتكى من ضربه

والجسم إنكب

رحم أسراره بيغذي أفكاره

والحبل السُري….. بيقولي إتسري

انا بير ومخاوي ….طبيب ومداوي

في جوفي حكاوي البحر وعمره

كفاياكي ضغوط ……وهَدي القلب

طببت مافيا……وسندت عليا

لقيت حنيه بتجذب قلمي

قطفت أوراق الصبر الساكنه

فوق شجرة كتفي

وطرحت ثمار ……. من ليل ونهار

تجاعيد الجسد …..ضمتني أحمال.

وفجأه إحتار…….. القلب الدهب

لقيت الحسد………..واكل نظراتي

ومخده قديمه حاملاني ليلاتي

وبسمه عقيمه بتولد ضحكاتي

رجعت عضلاتي

مكسورة في نهارها

شريان إصرارها…………رَكَب دمعاتي

ومركب صبري بالنار إتجلد

ناديت المولى …..وحده الأحد

يخفف معاناتي

يا شراع الخير …..كمل وإخطفني

أبواب تغيير……. فاتحه لها ضُلفي

يادموع هتخفي……وينشف منديلي

وإن كان على موتي…….قدري ومَصيري

أفضل أشكيلي برصاصي وجافي

يا مين يقرالي……ويبدل كفي

دي لمضي الجاز ……طفاهالي ليلي