الإسم : نشوى محمد سلامة مصر نوع العمل : شعر تفعيلة بعنوان ( شهيد حياة شَهِيدُ حَيَاة كم مَرّةً ستعيدُ ترتيبَ الحياةِ لكي تليقَ بِجُثَّتِك ؟ هل كنتَ في حَربِ العَدُوّ مع العَدُوّ .. أمِ الحبيبْ ؟! وهلِ اضطَجَعْتَ بِحِضْنِ مَن شَرَعَ اغْتيالَكَ لا لِشَيءٍ غَيرَ أنَّكَ أحْمَقٌ وَظَنَنْتَ انَّ الحُبَّ سَوفَ يَقِيكَ غَدْرَهْ ! هَلْ شُقَّ قلبُكَ كيْ تَرَى أمْ إنَّكّ اخْتَرْتَ العَمَى لتَرَى العَدُوَّ يَصيرُ بّعْضَ أحِبَّتِكْ ؟! صّدَّقْتُ آلاءَ المَحَبَّةِ ثُمَّ خَانَتْني رُؤَايْ صَدَّقْتُ أنَّ بقاتِِلِي شَغَفًا لِيَعْزِفَ فاسْتَحَلْتُ كَمَنْجَةً وشَجِينَ نايْ جَرَّبتُ أجْنِحَتي إلَيكَ وعُدْتُ مِن وَجَعِي بقَلْبِكَ كَيفَ خَانَتْني سَمَايْ ؟! لا شَيءَ أَوْجَعُ مِن رُؤاكْ لَيلَى التي تَرَكَتْ لِقَيسَ ذُهّولَهُ وتَزَوَّجَتْ حِضْنَ الغَريِب .. اسْتَسْلَمَتْ لِغيابِها الأبَدِيّ فِيكَ ارْحَلْ وَلَا تأْسَفْ عَلَى لَيلاكْ لا شَيءَ أوْجَعُ مِنْ خِيانةْ خَانَتْ سَماءَ القَلْبِ أجنجةٌ ليهوِيَ ثُمَّ يهوِيَ ثُمَّ يَرقُدَ باستِكانةْ مَا أنْصَفَتْكَ الرِّيحُ في بُشْرَى ولا جَاءَ القَميصْ أنتَ المدانُ بكُلِ ما أوتيتَ مِن حُبٍّ ولا حُبٌ ادَانَهْ آهٍ وَمَنْ يسْتَلُ ذاكِرَتي ليَشْحَذَها بنِسْيانٍ طَويلْ أنا في الطريقِ أؤوبُ أحيانًا إلي عُشِّي ولكني نُذِرْتُ لِكُلِّ أَوْجَاعِ الرَّحيلْ
