ط
الشعر والأدب

قصيدة : شوق المسافر.. للشاعرة / د. زينب أبو سنة

______ شَوْقُ المُسَافِرِ ______

أَوَّاهُ للقَلْبِ المُتَيَّمِ .. نَالَنِي

زَمَنٌ مِنَ الأَشْوَاقِ بَاتَ يَهُدُّنِي

تَتَنَهَّدُ الدَّمْعَاتُ بَيْنَ تَوَجُّعِي

وَتَجُوُدُ حَرَّى مِنْ سُهَادِ الأَعْيُنِ

يَجْتَاحُنِي وَجَعُ الغِيَابِ، وَمُرُّهُ

طَالَ البُعَادُ، فَمَنْ سِوَاكَ يَمُدُّنِي؟!

يَا حَبَّذَا، لَوْ جَاءَنِي طَيْفُ الحَبِيبِ

مُبَاغِتًا، فِي جَوْفِ لَيْلٍ هَزَّنِي

أَوْ زَارَنِي فِي غُدْوَةٍ وَضَّاءَةٍ

مُتَهَلِّلًا، وَمُبَشِّرًا؛ لِيَشُدَّني

شَوْقُ المُسَافِرِ دَائِمًا، لا يَنْتَهِي

يَهْفُو إِلَيْكَ، فَيَا حَبِيبًا .. ضُمَّنِي

سَيَظَلُّ عِشْقُكَ فِي دَمِي مُتَأَجِّجًا

قَدْ مَسَّنِي مِنْهُ الضَّنَى، مَا مَسَّنِي!

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى