قصيدة : صابر على حاله . مسابقة شعر العامية بقلم / دينا السيد لطفي

وفـ عِز الوِحدَه بيخلَق زَحمَة

ودُنيا وناس ،،

وبياخُد أحزانُه فـ حُضنه

ويعيش ويقول أنا راضي خلاص

بيِعلق أيه الكُرسي حِجاب

علي صِدر – الأمل – اللي فـ بـالَه

عَصافير أشجاره بتدِيلَه

إحساس بيطَمِن أحواله ،،

فابيمشي يصُوجَر علي خُوفه

ويُرص هِمومُه فـ قلب الليل

ويئِن وأناتَه بتِبصبَح

أشعَار يِقولوها الناس مَواويل ..

وهِناك علي عَتبه دمعاتُه

علي طول بينام ويقوم مَهزوم /

مِتعشِم يِفرَح أو يِضحَك

الحَظ فـ وشِ عِنيه لو يُوم ،،

من _ يُومها _ وصَابر علي حالـه

عـ الزمَن اللي إستَغبي وخَانُه ،

بيحاوِل يِبلع إحساسه ، ومشاعِر غضبُه

وخُزلانُه ،،

بيقَفّل أبواب إمبارِح وبيخرُج متفائِل عادِي

لابِس نظارِة أحلامُه

مِتبرڤن بالصَبر وراضي ..

ولحَد اللحظه بِيضحكلك ،

ومِداري ضُغوطه وكالعاده

ومِبين إنه جَميل مبسُوط ،

والقهوَه بيشربها زيادة ..

وبرغم صُعوبـِة أحزانُه ،

وحاجات أتحَط عليها الذُل

بتنِز هُدومُه وقِمصانـُه تَوالِيف

من الوَرد ورِيحة الفُل ..

وبرغم الكُل /

عَمال بيسايِس أحزانـُه ويطيب

فـ جِراح الأيام ،،

صَابـِر علي نَفسُه وبيداري

فـ جُيوب الكِلمة أهات وألام ..

دا أنا لِسه ماشُفتش بِصراحَه

مَخلوق إتصّب فـ صَبره حَديد

عَمال بيحاول يِتماسِك ويِبين

إنُه بِجد سَعيد ،،

مع إنه وَحيد

زعلان عـ المَاضي اللي إتجَرح

وإتشّوِه خالِص بالتخارِيف ،،

زعلان من الناس اللي عِشّقهم ،

ولقاهُم كِدب وغِش وزِيف ..

زعلان علي جَرح فـ قلبه عَنيف

ومحَبِه ناس مالهاش لازمة ..

من كل الجُبنه اللي صاحِبهم

والسَبَب الأول فـ الأزمة ..