صبح مساء والكلمات لا تنتهي في وجداني كقصيدة عاشقة تستنفرني تستدرج احلامي تدخلني في الرؤية تأتيني بحقيقتها كثورة تشعلني تاخذني إلى حيث غيابها او ربما لبحر يستلقي على سواحلها لست ادري ما الذي خلف الستار سوى ابتسامات تشق دروب الورد وايمان يحتضن بيني وبيني الوعد والعهد وانتظار على مرفأ الأمل والكثير من الألم وحكايات لا تصمت بين شفاه القلم لكنني ..... لا اعيش الندم فقلبي لصدقه احتمل وكان ومازال مفتخرآ كهامة بين كتفي جبل ايا خطواتي الواثقة صوب جمالها ايا اصابعي المغروسة في قصيدة انوثتها ايا كل الحاني الحانية على صدر فجرها ايا مذاق قهوتي والالوان المنسابة على نافذتي لا تُكسر مرآة الذات ولا تموت فينا التضحيات فاعظم ما في العشق الشعور بانين الآهات وتلك الطيور التي تحط على كتف الحرية وتعلن قصر المسافات ايا ايتها .... الثواني الدقائق والساعات اعتصريني وضادي فالبدايات تبقى البدايات ولا تموت سوى النهايات !!!!!!!! شاعر الصومعة والعاصفة محمد ماجد دحلان دولة فلسطين
