ولكم أمر على الديار
فاشتهي
سحر العيون
وقبلة المتلهف
أسكنتها روح الفؤاد
فماله
إدبارها
كالعاشق المتخوف
عهدي مع الأيام
لا فرح بها
إلا وصال المشتهى بتلهفِ
ياحب
يا وجعي
ولهفة حيرتي
إن لاح بدري برهة
كم يختفي
لا أحمل الحب الذي
من شقوتي
أمسي ويصبح
بالفؤاد تلهفي
لا أرفضُ الوجع الذي
من محنتي
أنزلته شعرًا
سخينًا لا يفي
فأنا
أفض بكارة الشعر
الذي
ذلّت براعته
بحرفٍ مرهفِ
وشكايتي
أني صريع في الهوي
والخطب أكبر
أن يبين لأحرفي
بقلمي ( احمد هلال )