ط
مسابقة الشعر الحر والتفعيلى

قصيدة صوفية المخيلة .مسابقة الشعر النثرى بقلم / السعيد عبد الغنى أحمد السعيد .مصر

الاسم : السعيد عبدالغني أحمد السعيد
البلد : مصر
الفون : 01007419177
البريد الالكترونى : [email protected]
صفحة الفيس بوك : https://www.facebook.com/Elsaied.abdelghan
المجال : شعر قصيدة النثر
صوفية المخيلة +
لم سَجنتنى فى إرادة واحدة
وأنا لدى شخوصا كثيرة برغبات لامحدودة ؟
، الارادة عدو للرغبة فى التدمير ، لم فعلت ذلك ؟ .
رغبتً عن أى وجودِ
ورغبتً فى كل العدومِ لأنك بها .
سَقَطت من حروف فى حُلمى على فًمى
فنطقتُ مقتولاً فى ظهيرة جوعى إلى تقبيلك ،
أُلبسك رحَمة دَيجور وتُلبسنى صفائاً مستوراً ،
الناظر إليك فانْ
والعارف بك مجهول
والسامع لك مسجون ،
لم أنت شاهد التجلي بعين معبود
ولم أنا شاهد التجلى بعينِ عابدِ ؟ .
أنا إليك غَمامة فى عَواصم الشعور
وأنت لى أبيض الظلمة ،
طَلعت لى من سرابِ
واختفيت فى مسرى الغرابِ ،
أَجوبك فأعبر تجربة التيه فى خبرة وَجدك
وأتوقف عند روح هى أسيجة نارك ،
بلغت المقيد من اللغة
وبقيت المطلق من تأملك ،
أُدمج مراسيم علومك فى عقلى
فأتشكك فى انطواء خطابك فيّ .
أنتَ فى كل عزلة لى مع ذاتى
ومع اللغة
ومع مُتباينات الأهواء ،
فى عزلتى مع ذاتى ، شخوصى تًخاطبك فى مَرامِى انتحارهم ،
وفى عزلتى مع اللغة ، تَحجِب الكلمات معرفتى بك وأحيانا تَسير فى اِدخارك لخطاياي فى غربتك ،
فى عزلتى مع متباينات الأهواء
تكون مًنتهى كل هَوى وأَول كل هوى وفى الوسط عز حقيقتك .
أشرك بكل سواك
وأؤمن بكل سواي فى سواك ،
كَشفك لأفنية الأشياء تَجعل لسانى يصمت عن الغرق فى الصمت ،
لسانى هو نصر الوجود لعظمَتك ،
كل رغباتى هى أن أَصمت أمام مُؤالفة نجواك .
الدال عليك هو الوجود
واللادال عليك هو وجودى ،
أنا نفيكُ ،
أحدد نزوعى بشَحن فترة اكتشافى لى بين وِلادة لقيطة وقيامة منشغلة بمأتم الوجود ،
أنا لاشىء منسوج على توجيه الصُدف ،
الصُدفة خارج قدرتك لأنك تحكم النظام ولا تحكم الفوضى ،
كما هى صُدفة القوانين ،
لاوجود لماهية ثابتة ليكون هناك فطرة تستسقى منها القانون ،
هل خلقت القوانين فى نص الوجود ؟ ،
الوجود نص لك أو للمجهول
ونحن كلماته ولكن ممكن الكلمة تخرج من الورقة
إن كانت تَشعر بتفاهة الكاتب وتَفاهة القارىء وتَفاهة الورقة وتفاهتها .
إن كنت كل شىء لم لا ارى إلا خيالى عَنك ،
وإن لم تكن أي شىء لم أراك محواً ممكن أن يتخلق عبثا ولكن لا أرى فيك .
خلقتنى من حلم وخيال ،
عندماغرقت أنت فى طين موجود
وأَوقفتنى فى جسدك بدون روح لأكون مًسمى إمكانك ،
وحَكمت علي كتابى أن يكون تغليب حيرة
لأن الحيرة ستضمن لك وجودك بى بلاطمأنينة .
خلقتًك من حلم وخيال ،
عندما كنت نورا يُثيرينى فى داخلى ،
ويشد على شعورى ويجرح خيالى ،
خلقتك لأستريح على عرشى فى الورقة
لكى لا أتدنس بالمادة .
مَشاعرى مُجردة تجاهك
لأن عناصرك لامعللة
والدليل على ذلك أنك تختفى فىّ عندما تمر بين عدمين عبر وجود هو وجودى ،
عندما تعبرنى لا أشعر بك ،
وتظهر عندما تستقر فى عدمِ .
دوام أخذك من اشراق كمون الموات فى الموت نفسه
هو أكثر ما أخذك منه ،
كأنك قصد موت لكل مَوت
وقَصد حياة لكل آتى من عدم .
متعب من هواجسى عنك ،
لا أستقر على هاجس واحد يستحيلك ،
كلهم محترقين الهُوية والايجاد
مطرودين الكينونة ،
لا يبلغوا جثمانية ،
فقط رسائل لغوية تصب فى وصايا وجدانى عنك ،
هل أنت طريق لغوي فقط
لا يعطينى سوى انكسارات لا تشرح أي شىء فى أرضى ،
فقط هذيانات لأحد داخلى غريب عنيّ ،
هل هو أنتَ ؟ ،
لم لا تضيق من صمتك وتصرف مؤلفوك عن ما أُتيوا منك ؟،
لا أخاف من تخلقك فيّ
ولكنى أخاف من تخلُقكَ فى غيرى
لأنى أنحل كلمات بينما ينحلوا شظيات .
تتسع عندما يشتد الفراغ على الالحاح عليّ أن أحيا
وتضيق عندما أستثنى نفسى من كل شىء ،
أسمع فراغك
ولكنه متماهى مع تبديات النفاذ للكلمة اللاسوية فى أي لغة ،
الكلمة التى غايتها اعدام نفسها وامكان تَصمِيتها .
كل الزنزانات التى تُوجد بى ،
تُوجد بها مطفأً
وأقصد الزنزانات جسدى وعقلى ووجدانى
ولكن مخيلتى ولاوعيي ولاشعورى تُوجد بهم أحيانا
كخطأ شعري وأحيانا كغواية آخر نهاية تكتنز بدايتى ثانية
فكل النهايات أفلت إلا النهاية التى تخلقها أنتَ

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى