قصيدة : ضريح العشق . مسابقة الشعر العامي بقلم / عبد الفتاح عبد الشافي حفني

الاسم/ عبد الفتاح عبد الشافي حفني

الدولة/ مصر

نوع الشعر/ عامي

رقم التليفون/01067955878

رابط الصفحة/https://www.facebook.com/profile.php?id=100001326784529

**** ***** ****** ******** **** *************

(ضريح العشق…)

لا ناوي أحج لمقامك ،ولا في ضريح معاليكي هاخد لي ونيس .
ولا كان قصدي اكون لابس حرام الوجد واعمل لك
ولي وقدّيس .
ضريح الفكر ليه حابس حروف العشق ف عنيكي برمش تعيس .
وليه زرعك بقى يابس وانا الساقية اللي برويكي
بدون قواديس .
وعهد الله ما في دماغي عشم إبليس ، ولا قاصد غواية لحد .
لا عــــــــاوز جنة من بلقـــيس ، ولا في النيّة هدم السّد.
لكن واللّي خلق صورتك وحط الحسن ف عيونك.
ما لاقي حد ينفع لك ولا يتقالّو مجنونك .
لأنك فوق نجوم الكون ولا تِحلى السما بدونك .
وكنت افرح وانا شايف ما فيه منك ف جيلهم حد .
وبزعل قوي لو شوفته لسان منهم عليكي اتمد .
وراضي بحلمي وبعيشه واقول يكفيني شوفة الورد.
خصال عشقتها أفكاري وخلتني أعيش الزهد .
وصُلت وجُلت ، ما فيه غيرك ف بستانها مَلَت عيني.
نسيت اني بشر من طين ، نسيت أيامي وسنيني .
نسيت اني ولد آدم/ ومن حـوّا / ، وأيها حوّا تكفيني .
بقيت هايم ف أيامك ، لا قلبي
فيه عزا ميت ولا شطاني
سايبني أعيش.
جلال اللحظة خلاني بقيت واحد من الدراويش .
أقوم ليلي ف محرابك وف نهاري الدُعا مَنَسِيش.
وأخلصت الوفا والود ، وف جناحك بقيت الريش .
ومن غير شيش تركتلّك هوى نفسي ومن غير خوف .
أصلّي وقِبلتي الكعبة ، وحواليكي ألفّ واطوف .
وقبل ما تخلص الحِجَة بقيت اسمع وعيني تشوف .
رياح جاية لأيامك ، وفي مقامك مُريد ملهوف .
ساعات اعتب بخط اليد ، وقلمي ساعات يقول مكسوف .
حاجات مكانتشي ف حسابي ولا هكتبها انا بخطّي .
ولا مخطرشي في خيالي علــيّا تدوسي وتخطّي .
ولا اتوقعت جبل العز ، أشوفه
وهو بيوطّي .
عشان ظهرت سحابة صيف، لا خير جيباه ولا بتعطي .
ضريحك مبني بحجارة ومانعة الإقتراب واللمس .
وبايعة الغالي بخسارة ،ومنتظرة كلام الهمس .
كلام جايباه غيوم خرسا ، ومتشال فوق رياح الأمس .
وصل عمره لفصل خريف ، وفاكر نفسه نور الشمس .
ومرة تحولّي الدفة ، تجيبي الحسبة م الأول .
تطوفي وتاخدي كام لفة وتنسي حكاوي عبنول .
يجوز كان مُكْر نون نسوة، أو انه سهم تاء تأنيث .
حجارة صرح معاليكي ناقصها كتير من التأسيس .
لا حر الشمس بتقاوم ولا في الضل تحمي أنيس .
ضريحك لعنة ، ومقامك معادشي يدوم له أي جليس