(( طائرُ الحُبارى )) قصيدة نثر جنان السعدي/العراق عُدْ مسرعاً مازالت الحُبارى بانتظارِ يديكَ لإطعامها فقد اعتادت شمَّ عطرها التبحرَ في خطوطِ الحظِ فيها ذاكَ الخال الذي أنارَ وجنتيكَ لمْ يكنْ معهوداً بلْ كانَ ضوءً حينَ رميتني بعشرِ كلماتٍ محشوةٍ بكلمةِ أحبكِ حينها بعتُ أسراري لحروفكَ دونَ مقابلٍ و زرعتُ حدائقي بليمونكَ اللذيذِ كلما مررتَ بطيفي أودعتكَ آخرَ أحلامي آخرها كانَ فجرَ البارحةِ حينَ استندتَ منّي قُبلتين رسمتَها بينَ الحاجبِ و الخدين يااااااا لها من أماني طائرٍ يتبعَها آلافَ الأميالِ ينثرُها زهورَ ياسمينٍ في حدائقِ العشّاقِ مسروراً يعدو خلفَ حاءِ الحبِ يدندنُ طرباً أحلى أوقاتهِ الحالمةِ يرسِمُها لوحةً مشبوبةً بالعاطفةِ عُدْ صغيري الذي لا يمنحَ السنواتِ فرصةَ الأيغالِ في وخزِ الخاصرةِ عُدْ بانتظاركَ الحُبارى مشبوبةً بحُمى اللقاءِ