/عروس الصباح/
– و كيف القلب لا يبدي إنشراحا
– و كيف إليك لا ألقي صباحا
– و كيف الصدر لا يغدو معافا
-وحسنك يادمشق سبى الصباحا
– تنام و كالعروس إذا أفاقت
– فصابحها لكي تزيل وشاحا
– تلاقي البشر في وجه جميل
– و تغنم من محاسنها الملاحا
– دعاها الشوق و الروح تلبي
– إذا لفح على القلب لفاحا
– لتأنس من حواريك العتيقة
– و تمشي في شوارعك سواحا
– فتعرف من عطورك ألف عهد
– و تلمس عشق من مروا لماحا
– دعيني أشبع النظرات عودا
– إذا هف فنادمه .. السماحا
– أذاب القلب في غمر أصيل
– فعانقه و ما العناق متاحا
– دعيني أرمق الكحل مليا
– فموعدنا لدى السكون مباحا
– ستكسوك القصائد لحن عشق
– و يحضنك قريضي والفصاحا
– و هل يتنزل الشعر جزافا
– و هل عبثا توافينا قراحا
– يموت الشعر في قد هزيل
– و يجتاح إذا جن اجتياحا
– فلي في وجهك عطف يواسي
– و لي في الإثمد ليل أراحا
– يداوي القرح تنطفئ المآسي
– و تندمل الهزائم و الجراحا
– أضعت الروح في ليل عصيب
– هلمي الصدر أوسعه .. نواحا
– بحق الحب يا شام أعيدي
– أمانينا و ما بالعمر .. راحا
– لعل النفس نحيها ببشرى
– لعل الريح تجليها رياحا
– أقول شآم هل خالفت عرفا
– أهل غايرت تقويما و ساحا
– لنا الآيات في عمق الأقاصي
– لنا الأجياد تسبقها رماحا
– فما فرحت عيون الشام سدنا
– و ما بكيت ستختلج البطاحا
بديع القدة
وردت في القرآن
الريح /للعذاب
الرياح /للخير والعطاء
والله أعلى وأعلم