عِشتَار .............. لَم أَذُقْ طَعماً للنِسَاءِ مُذ رَأيتك عِشَتار في دَهالِيز حُلم و لمْ يكُنْ سِحرُ عَينيكِ أو كُحلَها سَببا في هَذا الصَوم و ﻻ الدَلالُ و ﻻ الغنَج في اِشتهاءِ هَذا الطَعم و ﻻ القَوام الطَاغِي و ﻻ في خِفةِ الدَم و ﻻ فِي شَفتيَنِ تتَسَابَقا في عَصر ِرضَابهماِ لِيتهَيئَا للقُبلِ أو ضَحيتا القَضْم و ﻻ جَدائلُ شَعر تَلتفُ حَول عُنقِي و تَختَطفنِي دُون أَلم أنَا قَتيلُ حُضن ألتَقيتهُ في مَنامِ نَسيتُ بَعدَهُ خَرَائطُ النَوم صُومتُ لَحظَتِهَا عن كَلِ النِساءِ مُنذُ ذَلك الَيوم فلا حُضنٌ يُشبه حُضنِ مَادَام في القَلبِ يَسكنُ حُبا و أُقسِمُ بِحبكِ عِشتَار إنَكِ لَستِ بوهمِ (عبدالحميدالتهامى)