الأسم/على محمد محمود أحمد الملاح
الشهرة/على الملاح
البلد/جمهورية مصر العربية
الفئة/شعر عامى
رقم التليفون والواتس/٠١١١٧٦٩٨٥٧٦
(عم خلف)
………..
عم خلف وسنينه السودا
بيجيب زاده ب طفح الكوتة
والمخاليق يتبدل حالها
لكن هو ما يتبدلش
ولا بيفكر يوم ف القرش
والمخاليق تبني وبتعلي
إلاه هو …….زى ما هو
من يوم عينه ما جت ع الدنيا
لساه ساكن نفس الأوضة
عم خلف على باب الله
مش شحات ولا م الدراويش
ولا قهوجي عاش ع البقشيش
تظبُط ساعتك خمسة الفجر
تلقاه نازل زى العادة
وحاطط كل لوازمه ف كيس
عم خلف كمسري أتوبيس
عالم نازلة وعالم طالعة
والأتوبيس يشبه للدار
اللي بيشتكي سوء السلعة
والأسعار اللي بقت نار
واللى يزعق للسواق
فاكر نفسه دا راكب أوبر
ناس تانيين واقفين يتخانقوا
م اللي هيكسب ماتش السوبر
عم خلف عمال يتفرج
ع اللي بيشتم واللي يهرج
بس دماغه كانت مشغولة
بنته حنان نجحت والأولى
بنته حنان بكرة هتتخرج
بعد الشغل أوام قام روح
شاف قدام البيت فيه دوشة
اللي بيحضن واللي يهني
واللي بيرقص واللي يغني
واللي بياخد وياه صورة
حتى الواد ابو شورت وكورة
ساب اللعب عشان يباركله
بنته خلاص صبحت دكتورة
بس برغم إنها دكتورة
لسة الدنيا ما وعيتهاش
إن نجاحها ماكنش بلاش
وإنها مهما تزيد أو تعلى
مش مفروض تصبح مغرورة
نسيت ناسها وصابها الكبر
نسيت إن الأوضة الشبر
كانت ليها الفضل عليها
وبرغم إن خلف غلبان
كان بيحوشها كتير من فمه
لجل يوفر حق الحبر
أخر مشهد بعد الفجر
كان فرحان مع بنته حنان
وبيفتكروا حكاوي زمان
بس لمح فى عينيها لثانية
أنها كبرت قد الدنيا
وإنها خايفة صحابها تشوفها
وياه صدفة ف أى مكان
عم خلف كان رايح شغله
بدموعه المحبوسه ف عينه
والمشهد مليان ب سنينه
كان بيكبر…كان بيعلم
بعد الصبر دا كله اتألم
بعد الويلة وبعد الفكر
تلاتين سنة يصحى من الفجر
سُمعته كانت زى الطبل
كان مربوط ف الساقية بحبل
واما وصل عند الأتوبيس
طلع السلم ومكملش
قلبه ضعيف قام مستحملش
راح واقع قدام الناس
وبتطلع أخر أنفاس
كان بيموت وقصاده حنان
بالمريلة أيام الروضة
عم خلف أهو راح وارتاح
واهي خلصت أيامه السودا
………..
بقلمي/ على الملاح
