عوي الرياح وصرخة طفلة باكية وليلة بردة وصلاة خوف خاوية وسحب ترعد مياهها و تسقط على الرابية شتوية ترقص أعضاء الاجسام مضطربة الخاوية لا زاد يكفي وجميع الوجوه واجفة ترتعش ونقص الأكسجين في الصدور يتنفس بصعوبة واشباه النفوس وأهية أنا وحيد النفس ألتمس الرجاء لتطوف بي نسمة حالمة وتذور سجن حياة بأسة بعيدة المنال حروف السعادة وضحكات على سيل الدموع غرقت وجرفت الي الهاوية لاأعرف ما هي الذكريات وما أسم الايام التالية تتعاكس الفصول لتعلن عوي الرياح العاتية تتصادم لتكشف بأننا على شتات الأرصفة الباردة نبحث عن وطن عن دفء وطن عن اسم وطن كي يحتضن رمتنا المآسي وتعلقت أقدامنا في الفضاء ورؤوسنا تحت التراب كصخور مهشمة ساعات قاسية وأتجاهات شتات في شتات وجفوة يابسة أنا في وطني منفي لساني مربوط معلق بأعلى حلق سقوف راجية تتيه أتجاهاتها لا يعرف لها وجه ولا عيون دامعة
