ط
مسابقة الشعر العمودى

قصيدة . عَنَّسَتْ هِنْدٌ. مسابقة الشعر العمودى .بقلم / حلفاوى محمد . الجزائر

الشاعر حلفاوى محمد

البلد : الجزائر

رقم الهاتف :0777841665

[email protected]

المشاركة في الشعر الفصيح

عَنَّسَتْ هِنْدٌ

هَزَّتْ غُصُوْنَ الْهَوَىْ إِذْ طَلَّ مِنْ فَنَنِ

شَقَّتْ قُلُوْبَ الْشَبَابِ الْمُكْتَوِي بِمَنِ

كَالوَرْدِ إِذْ دَاعَبَتْهُ الرِيحُ فِي القِمَمِ

أَعْظِمْ بِذِيْ رَشْقَةٍ تَخْتَالُ بِالْبَدَنِ

كَمْ خَاطِباً  هَلَّ يَهْدِي زِيْنَةَ الْفَنَنِ

سِتْراً وَدَاراً تُدَارِيْهَا مِنَ الْفِتَنِ

أَعْمَى بِحُسْنِ اللَّتِي طَلَّت مِنَ العَلَلِ

لَوْ كَانَ ذُو فِطْنَةٍ مَا طَابَ بِالْهَوَنِ

قَالَتْ أَبِي كُن مَعِي مَهْرِي مِنَ الْذَّهَبِ

وَاطْرُد فَقِيْرا أَتَى يَبْغِي بِيَا الْقِرَنِ

إِنَّ الَّتِي عَلَّهَا الْفَقْرُ لَهَا الْحَزَنُ

قَدْ كَانَ فِيْمَا مَضَى مَن مَاتَ بِالْشَّجَنِ

لَا يَقْطُنُ الْزَّهْرُ بَيْتاً هَدَّهُ الْمَطَرُ

بَيْتِيْ قُصُوْرُ الْغِنَى وَالْبَاحَةُ سَكَنِي

سِيَّاْرَةٌ فَاْخِرَهْ  فِي الشَّرْطِ وَالْخَدَمُ

عِنْدِي يَطُوْفُوْنَ بِيْ كَالْحُوْرِ فِي عَدَنِ

وَازْدَادَ خُطَّابُهَا حَتَّى انْتَهَى الْعَدَدُ

شَدْهَى بِسِحْرِ الْهَوَى وَالْخَطْبُ بِالْثَّمَنِ

تَمَّ الْمَزَادُ عَلَىْ دَقَّاتِ لَمْ تُبَعِ

  قَدْ طَالَ عُمْراً يُنَادِيْ مَنْ يَزِدْ ثَمَنِ

فَعَنَّسَتْ وَبَكَتْ هِنْدٌ عَلَى الْكِبَرِ

لَا يَبْتَهِجْ طَائِرٌ بِالْسُّحْبِ وَالْجَفَنِ

أَتَى عَلَيْهَا الَّذِي حَطَّ الْصُّقُوْرَعَلَى

أَرْضٍ وَمَدَّ سَلِيْمَ الْجِسْمِ فِيْ كَفَنِ

تَاهَتْ نِسَاءٌ وَتَاهَ الْحِلُّ وَالْحَرَمُ

لَوْلَا الْأُمُوْمَهْ لَمَا كُنَّا عَلَى الْمِنَنِ

يَأْتِي زَمَانٌ إِذَا لَمْ يَهْرُبِ الْرَّجُلُ

مِنْ نِسْوَةٍ إِسْتَعَاذَ الْلَّهَ مِنْ زَمَنِ

خَيْرُ الْنِّسَا مَنْ رَضَتْ بِالْخَلْقِ وَالْقَدَرِ

 لَا بِالْنُّقُوْدِ عَلَىْ قِرْطَاسَةِ الْمِحَنِ

زَوِّجْ وَفُزْ عَقْلَ أُنْثَىْ عِزُّهَا الْشَّرَفُ

وَاسْأَلْ أُصُوْلاً فَلَا تَغْتَرَّ بِالْعَفَنِ

لَوْ زَوْجَةٌ صَالِحَهْ لَا أَطْلُبُ الْرَّغَدَ

الْصَّعْبُ فَانٍ إِذَا يَغْدُوْ إِلَى الْعَوَنِ

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى