========== فجر العيد الهاتف يستمتع بالصمت و يمامة تنقر نافذتى أدعوها تشهد اضحيتى تنفر متوقية سطل الشوربة تستقبلنى سيدة المائدة " الفتة" عادة من زمن الجدة أغوص بين لألأها ينتفخ البطن يضحك أولادى أتداوى بقهوة سوداء مع التمر عند الظهر تفتنى البسبوسة أمد يدى ارتشف بكارتها تفضى بالسر لأمعائى تشتعل جوفى وصراخ من حولى وطبيب دون دعوة أتى لمعيادتى ، معاينتى منتصف نهار العيد تغازلنى الأطباق على المائدة وأنا صاحب السفرة أزجى صكوك الإجادة للطهاة اللحم المشوى مذاقه لا يوصف المسلوق غوث للضعفاء المحشيات كنوز النعمة قبضت يمناى عن المنسف إجهادا مساءا قبلوا كفى كى استريح سابقتهم للمنتزه رويت عشقى للذرة كسبت رهانا بأكل الفيشار ختمت بالمنبار مقليا و عند انتصاف الليل فار التنور المغص مشارط تلهو بالأحشاء و خيول تصهل بالأمعاء سألت نفسى مع استفحال الداء هل ألحق باليوم التالى للعيد.؟ طارق الصاوى خلف
