قصيدة : في حضرة مولانا الحب . مسابقة شعر التفعيلة بقلم / عبير محمود محمد مبارك . مصر
الإسم عبير محمود محمد مبارك
إسم الشهرة عبير مبارك
فيس بوك
عبير
مبارك
اللينك https://www.facebook.com/abeer.moparek?mibextid=ZbWKwL مشاركة بقصيدة فصحى شعر التفعيلة
قصيدتي بعنوان #في حضرة مولانا الحب#
نَاجَيْتُ شَيْخِى دُلَّنِي
مَالِي أَلِفْتُ الْوَجْدَ مَشْغُولًا
بِخِلٍّ لَيْسَ لِي
أَيَكُونُ كُلُّ الْبينِ لِي
وَكُلُّ هَذَا الْعِشْقِ لَهْ
وَهَلْ يَجُوزُ لِمُبْتَلٍ بِالْشَّوْقِ
إِنْ رَامَ الْحَبِيبَ وقْبَلَهْ
أُخْشَى الرَّدَى فِى صَبْوتِي
يُبْقِى انْتِهَائِيَ أَوَّلَهْ
قَدْ قُلْتَُ يَوْمًا أَبْشَرِي
يَابْنْتَ كُلِّ الْحُسْنِ
لَا تَخْشِي أَسَى
فَسَمَاءُ عِشْقِكِ تَرتقى كى تَحَمِلَهْ
هَذِي قُلُوبُ الْعَاشِقِينَ
كَوَاكِبٌ بِمَدَارِهَا
وَفُؤَادُ حِبِّكِ نَجْمَةٌ
وَتَدُورُ فِى فَلَكِ الْوَلَهْ
وَزِدْتُ شَيْخِى أنَّنِى
مَاعُدْتُ أَحْتَمِلُ الْحَنِينَ
وَكُلَّمَا قَطَّعْتُ حَبْلَ الْوَصْلِ صَدًّا . .
بِالمنى أن أَجْدِلَهْ
قَالَوا بَرِئتِ مِنَ الْحَنِينِ فَقُلْتُ لَا
لِي مَوْقِفٌ قَيْدَ الْهَوَى مَا زَالَ
مَا بَيْنَ وَهْمَي وَاشْتِعَالُ قَصِيدَتِي
جَفَّ الْمِدَادُ وَدَمْعُ شِعْرِي سَالَ
مَاذَا يُرِيدُ السُّهْدُ حِينَ يَعُودُنِي
إِنِّي رَضِيتُ وَلَا أُرِيدُ نِزَالًا
حَسْبِي عَرَفْتُ اللَّهَ بين عُيُونِهِ
وَبِهَا ابْتَدَيْتُ وَقُلْتُ قَالَ تَعَالَى
مَا بَيْنَ شِعْرى
وَانْفِلَاتِ الْبَوْحِ فِي
إِنْ رَاقَةُ شجن الْقَصِيدِة رتَلَهْ
سَاءَلْتُهُ هيا إهدنى سِرَّ اكْتِمَالِ الشَّوْقِ قال وما أجدت تَأَوُّلَهُ
أَيَكُون كُلُّ الْوجد لِي ؟ !
وَكُلُّ هَذَا الْعِشْق لَه ؟ !
وَسُكُوتَى الْفَضَّاحُ تِلْكَ مُصِيبَتَى
سَيَقِضُّ صَمْتَ الْأَجْوِبَةْ
بين الشِّفَاهِ الأسْئِلَةْ
مَالِي أَلِفْتُ الْوَجْدَ مَشْغُولًا
بِخِلٍّ لَيْسَ لِي
أَيَكُونُ كُلُّ الْبينِ لِي
وَكُلُّ هَذَا الْعِشْقِ لَهْ
وَهَلْ يَجُوزُ لِمُبْتَلٍ بِالْشَّوْقِ
إِنْ رَامَ الْحَبِيبَ وقْبَلَهْ
أُخْشَى الرَّدَى فِى صَبْوتِي
يُبْقِى انْتِهَائِيَ أَوَّلَهْ
قَدْ قُلْتَُ يَوْمًا أَبْشَرِي
يَابْنْتَ كُلِّ الْحُسْنِ
لَا تَخْشِي أَسَى
فَسَمَاءُ عِشْقِكِ تَرتقى كى تَحَمِلَهْ
هَذِي قُلُوبُ الْعَاشِقِينَ
كَوَاكِبٌ بِمَدَارِهَا
وَفُؤَادُ حِبِّكِ نَجْمَةٌ
وَتَدُورُ فِى فَلَكِ الْوَلَهْ
وَزِدْتُ شَيْخِى أنَّنِى
مَاعُدْتُ أَحْتَمِلُ الْحَنِينَ
وَكُلَّمَا قَطَّعْتُ حَبْلَ الْوَصْلِ صَدًّا . .
بِالمنى أن أَجْدِلَهْ
قَالَوا بَرِئتِ مِنَ الْحَنِينِ فَقُلْتُ لَا
لِي مَوْقِفٌ قَيْدَ الْهَوَى مَا زَالَ
مَا بَيْنَ وَهْمَي وَاشْتِعَالُ قَصِيدَتِي
جَفَّ الْمِدَادُ وَدَمْعُ شِعْرِي سَالَ
مَاذَا يُرِيدُ السُّهْدُ حِينَ يَعُودُنِي
إِنِّي رَضِيتُ وَلَا أُرِيدُ نِزَالًا
حَسْبِي عَرَفْتُ اللَّهَ بين عُيُونِهِ
وَبِهَا ابْتَدَيْتُ وَقُلْتُ قَالَ تَعَالَى
مَا بَيْنَ شِعْرى
وَانْفِلَاتِ الْبَوْحِ فِي
إِنْ رَاقَةُ شجن الْقَصِيدِة رتَلَهْ
سَاءَلْتُهُ هيا إهدنى سِرَّ اكْتِمَالِ الشَّوْقِ قال وما أجدت تَأَوُّلَهُ
أَيَكُون كُلُّ الْوجد لِي ؟ !
وَكُلُّ هَذَا الْعِشْق لَه ؟ !
وَسُكُوتَى الْفَضَّاحُ تِلْكَ مُصِيبَتَى
سَيَقِضُّ صَمْتَ الْأَجْوِبَةْ
بين الشِّفَاهِ الأسْئِلَةْ