قالت السمراء يوماً عودة للذات عدت كشوق النحلة للزهر وكما الفراشة للنور تعود عدت كما الطيور لأوطانهاعادت بعد ارتحال او كفلاح ينتظر حصاد السنابل بعد شتاء طويل عدت كليل يشتاق إلى النهار عدت شوقا كما يشتاق اليراع لمداد الحروف اوكما قصيدة يطربها عزف الخيال عدت كما إلى حضن أمه يشتاق الرضيع كفرحة الأهل بعودة الأسير او كما يبتسم البدر في ليل بهيم عدت حيث تنتشي الروح بقبلات من عطر الجسد تفوح الشفاه ارتوت من شهد الشفاه القلب موفور الرعشات عدت من موت مؤجل تاركةً الحزن خلف مداه البس ورد احلامي وحولي قناديل الفرح تحوم بقلمي نجوى الغزال
