قصيدة نثرية قَالَ لَهَا َعَيْنَاكِ سَيِّدَتي. جَوازَ لِسَفَري وَعَبْرَ حَبَائِلِ هُدْبِكِ تَأْشيرَةُ الٓعُبُورِ يَهْدِيهَا ِلي طَرَفُكِ ِلأُبْحِرَ دَاخِلَ مَوْطِنِي كَالمَجنُونِ وَفِي أَعْمَاقِهِ أَجْتَازُ بِلَبَاقَةِ كًُلَّ الجُسورِ وَأَغُوصَ بَيْنَ مُرُوجِ آلْهَوَى ِلأَقْطِفَ مِنْ حَدَائِقِ ثَغْرِكِ أَكَالِيلَ الزُّهُورِ مُنَيَّتِي أَنْتِ ُأُنْشُودةُ العُمرِ مُقْلَةُ عَيْنَيْكِ تَعْزِفُ عَلَى أَوْتَارِ فُؤَادِي أَلْحَانَ وِصَالِ المُرُورِ تَعَالَيْ ِلنَرْقُصَ مَعًا ِفي عِناقِ الأَشْوَاقِ عَلَى نَبَضَاتِ الحَنِينِ لِرَمْشِكِ المَسْجُورِ ِ بلَهْفَةِ آلْإِرْتِوَاءِ وَلَوْعَةِ مُتَيِّمٍ بِعِشْقِ عَيْنَيْكِ أَصْبَحَ مَفْتُونَ القَلْبِ وَبِبَرِيقِهَا مَسْحُورٌ تَبَعْثَرَتْ كَلِمَاتِي فِي مِحْرَابكِ نَظَرَاتُكِ أَفْقَدَتْ لِسَانِي لُغَةَ البَوْحِ لأَِصِفَ لَكِ رَوْعَةَ صِدْقِ الشُّعُورِ سميرة اشويميج / المغرب