ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة (قصة حب) مسابقة الشعر العامى بقلم / عمر أسامة رضا

فئة شعر العامية
الاسم :عمر أسامة رضا
الشهرة :عمر رضا
البلد مصر
واتساب 01129284728
للعلم القصيدة بعنوان قصة حب
تحكي فيلم مصري بطولة هنا الزاهد و احمد حاتم

قصة حب
البداية كات ف شارع..
شخص أعمى و ماشي وحده
و في طريقة للكافيه
قابلته واحدة جميلة دلقت القهوة عليه
هو شخص كفيف لوحده
يعني ممكن يعمل ايه
قالها ممكن ايديكي
حد بس أسند عليه
هي مدت ايدها طبعآ باحتواء
ضمت ايديه
برضه كان باين عليها انها خايفة عليه
و الصدف جمعت ما بينهم راحو لتنين الكافيه
كان في أول قاعدة بينهم
فضفضة
و كلام
و سيرة
هو مش أعمى البصيرة
ملكه قلب يساع شعوب
زي ما يكون باع عيونه…
و اشتري بيهم قلوب
اما هيا ف هيا ملكة و اسمها طبعآ جميلة
تستحق تكون أميرة
لما تبقى شايلة همه
لما تزرع خير في قلبه
لما تبقى بجد سنده
و عارفه عجزه و راضيه بيه تبقى بنت عظيمة جدآ
نوع من الصعب تلاقيه
لما يزعل من تعبها
تيجي و تقولو في عتابها انت عارف اني شايفة
بس غيرك مش هشوف
مهما راحت بينا دنيا
مهما جات بينا الظروف غيرك انت
مش هشوف
هو طبعآ حبها
من قبل ما يشوف شكلها
حب الحياة و اترحلها
زرعت جنانين حبها
ورد و حنين
قالها منغير مجاملة انتي نوري
في دنيا ضلمة
انتي عيني و بيكي اشوف
مهما زاد بيا المرض
عمر مؤمن ما اعترض
على أمر ربه منزله
هو عافر لأجل يشفي
شاف تعب و ليالي غامضة
بس ربك شاء
يعود له بصره تاني
ف ابتدي يلم الاماني
و راح بسرعة يقولها
نفسه يلمح شكلها
اول ما شافها ضحكلها
ردت عنيه محتاج لها
و عنيها ردت محتاجة له
بس فجأه عكست الآية المفاجأة
هو شاف في عنيها فجأة
كسر بيحرك عنيها للبكي
هي مش عارفه انه شايف
هو كان قلقان و خايف
و اشتكي لنفسه في سره
طب ليه في يوم ما اشفي و اشوفها
القى حزنها و القى خوفها
و ابتدي يسألها مالك
ايه جرالك
صوتك بيحكي وجع و خوف
و بلاش تقولي من الظروف
انا مش ضروري اكون بشوف
بس يعني بحس بيكي
باين الحزن مداريكي
فضفضيلي و قولي مالك
و احكي عن كل الي فيكي
هيا بدأت تحكي خوفها
كان في حزن في نبر صوتها
قالت الضعف محاوطني
و المرض ناهش في جسمي
و السرطان يوم ما يقصد حد
ميسبهوش في حاله
يقتل اماله و يكسره
و الشعر بدري بيخسره
يدخل في عمره يقصره
و ان انا جالي المرض
حظ و نصيب و اتفرض
سيبني انت و شوف حياتك
اسفة اني ضعت منك
بس انا هفضل بحبك
و الدموع بتفر منها و القلق
قاعد ما بينها
هو راح بايس جبينها
قالها انتي حياتي
انتي نوري
و امتدادي
انتي عيني و شوفت بيكي
الدنيا كاملة يبقى مرضك هو مرضي
و الكلام منغير مجاملة
برضه عايزك تبقى عارفة
اني هفضل عمر جمبك
عمري يوم ما اتخلى عنك و اني بكره هبقي ضيفك
هاجي بك ة لحد بيتك
هطلبك ليا تكوني
بيتي و مراتي و عيوني
تبقى وطني و تبقى كوني
تبقى بنسبالي عوني
انتي واحدة حابب اشاركها
حياتي انتي منغيرك لا يمكن يوم
هتكمل أمنياتي
هي فرحت من كلامه
برضه عايزه تعيش عشانه
يوم ما راح يطلب ايديها
راح لقى الحزن مداريها
قلب مكسور جوا فيها
جوا فستان الفرح
و المرض كان خد قراره
ان يومها تكون نهاية
و انتهى سيناريو الحكاية
بالنهاية المستحيلة
انتي بفقدان جميلة
هي بتموت بين ايديه بس فرحانة و سعيدة
انه مش هيعاني تاني
و ان بصره رجعله تاني
نبضها قل لثواني و ابتدت تمشي بهدوء
روحها ماشية و طالعة فوق
هو بيقابل فراقها بصوت حزين
بيقول جميلة
يدخل الدكتور بسرعة يهز ايدها بخيوط مستحيلة
ثم فجأة يتقسم و أوام يسيب
ثم فجأة يقول ليوسف البقاء لله يا يوسف
كل شئ قسمه و نصيب
مشهد الموت العجيب
ماتت البنت الي شالت هم راجل وقت ضعفه
ماتت البنت الي قدرت تبقى راجل وقت ضعفه
في النهاية خدها قعدة
ان مهما تعيش سعيد
برضه متر في متر قبرك
في الظلام هتفوت
وحيد

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى