قصيدة : قلاع المستحيل . مسابقة الشعر العمودي بقلم / أحمد رفيق إبراهيم عيسى . مصر
أحمد رفيق إبراهيم عيسى
شعر فصحى
الهاتف و الواتس : ٠١٠٦٩١٢٣٣٩١
محافظة : دمياط
قصيدة عمودية
اسم القصيدة : قلاع المستحيل
”وَ لو أنَّنِي كُنتُ مِثلَ الفَرَاشِ
و لـي ألـفُ ألـفَـي جـناحٍ هويتُ”
”وَ لوكنتُ صَخْرًا أوِالعَيشُ دَهْرًا
أو الــكونَ قِـْرطا لها لانـتهيتُ
وَ لو كُنتُ هَذِي الجِبَالَ الرَوَاسِي”
”و هــذي الـســمــاءُ مـقـرٌ و بيتُ
أوِ الأرضُ فِي كَــفِّىَ العَارِيَاتِ
صـحائفَ لـلـمـجد فـيها رويتُ”
”وَ هَــْبنِي تَلـقـَّفـْتُ بَـدْرَ الـسَـمَـاءِ
و كـانت لي الشمسُ أنى اشتهيتُ
وَ كـنتُ السماءَ و كنتُ الأرَاضِي”
”رمى الـدهرُ مـن رُمْتُهُ أو رميتُ
وَ لَـكِـَّنمَا سَـعْىُ قَـلـبٍ ضَــِريرٍ
يهـيجُ إذا الـوجـدُ قـال اكـتـفــيـتُ”
”يُــلـْمـلِـمُ لِـلـجُـرح ِجُـرْحاً جَـدِيـداً
لِـيُقـْسِـمَ أنـي لـجُرحِي اهـتـديـتُ
فـَـمَــا قـَدَرِي وَ الـزَوَالُ قــريبٌ
يـصـيـحُ بأقـصى اتـسـاع أتـيـتُ
فـَـمَـنْ لِــي بـِأغْـنِـيَـتِـي للـمـسـاءِ
فـيـا لـيـت شـعـري و يا ليتَ ليتُ”
”وَ يَـا لـيتَ شُـؤمُ المُنَى و الأمَانِي
تَكَحَّــلْـنَ دَمعي الـذي مـا عصيتُ
أخَـاِلــسُـهَـا نَـظـَرتِي لا أبَـالِي
أخــالــُس حُـلـمـًا سَـمَـا فانـتـشـيتُ
فَـيَـومـاً أعِـــيـشُ وَ يومـاً أمُــوتُ
و يــومـًـا أنافـــحُ يـــومــًا حـيـيتُ
أأصْــحُـو بـِعمـرٍ غَــَدا مُـسْـتَبَاحاً
و أشــهــد زورا بِــشـئٍ رأيـتُ
و أسْـقِـى عَلى بـِـئـرِ مـاءٍ حـزين ٍ
قـلـوبا تُـَنـهْـنِـهُ دَعـنِـي ارتــويــتُ
و أمْـــِزقُ أشــلاءَ قــلـبِي الكَـِلـيمِ
فـدعــنـي أكــابـدُ مـمـا اشـتـكـيـتُ
و أصْـبـِحُ أجْـفـَانَ هـَـذا الـزمـَـان ِ”
”كـأنـِيَ في مَـهْـمَهِي مَـا شــقـيـتُ
و َيـنـمُـو الـشَـقـَاءُ صَـدِيـقٌ قِـديـمٌ
أبَـى لِي الـفِـراق فـمـا لِـي أبــيـتُ
حَـدِيـثِـي حـديـُثكَ بعضُ الـضَلال
لـمـاذا بــكــل ضـلالٍ رَضَــيــتُ
أنـَـازلُ بـِيـضَـاً و سُــوداً مَجَامِــرَ
مـــن كــان يـَـدري أني فَــنـيـــتُ”