قصيد بالعاميه المصريه للشاعر وليد المصرى الاسم وليد السيد حسين عطوه الشهره وليد المصرى من مصر تليفون ٠١٠٠٣٦١٦٩٩١ قلب مجرور بالكسره *** الصبر فارد جناحه والسما بتمطر دموع والحزن ناصب قلاعه والقلب عليل وموجوع مركبى راسى بشراعه والروح بتئن م الجوع والوطن رافع سلاحه رافض يسلم للخضوع من بين شقوق الحيطان وشروخها ببيوتنا القديمه والنور اللى داخل منها يهد جوانا العزيمه سايقنا الكلام وتاعبنا ومصيرنا لسه مجاش وساعة القدر مايصيبنا إسعاف بياخدنا للإنعاش وإن عاش النبض فى قلوبنا سواقى الحياه ماترحمناش ما بين فاعل ومفعول وبين الكسره والفاتحه ضمينا ونصبنا العقول بنتعارك على قوتنا وطريق السعاده مقفول ولسه بنحلم ببكره ومصيرنا بات مجهول زمان كان الخبر فينا والتلاميذ بتملا الفصول والمبتدأ فى الجمله يكفينا والمدرسة فى حالة ذهول فى العلم سعينا ورضينا مابين واصل وموصول سواد الليل بيجمعنا والفكر يتحدى القبول تمر علينا أوجاعنا في خط حراره مشغول مابين آلامنا وسفرنا بيثور العقل ويجول نشوف بعنينا أحوالنا وننتظر فى صالة وصول يانحقق حلمنا بإدينا يانتشارك في طبق الفول نتوه فى سؤالنا عن عبله ويكتر كلامنا فى القول مين اللى جر القلب للكسره ودور رحاية الكون غير قانون الحياه وخلى الماضى مجرور ومين نصب ع الفاعل فى حياتنا بقى مفعول أعدائنا طلعوا القمر وشافوا الأرض من فوق واحنا إللى لسه بنفكر إذاى نزرعها بالشوك ناس بتغسل ذنوبها تعبد وكبيرها تستطعم بمج الشاى وناس بتغسل فلوس وتتمجد وكاس الخمره رايح جاى و ناس ميته بالحيا بتعيش جوه القبور وناس بتكنز كنزها وينفجر جوه القصور وناس بتجرى على قوتها ولسه واقفين فى الطابور ماتت أحلامنا إللى حابينها وزرعنا ف أرض بور ياسكة عمر فايتنها وعايشين كما الآسرى يازينه الدنيا ومافيها متجرنيش بإديكى للحصره وإن كان فى حبك دوا ف انا قلبى مجرور بالكسره *** للشاعر / وليد المصرى
