............................. حالِمةٌ ليلى.... برمالٍ ذهبية... وشواطيء زرقاء لآ أفق لها .... وليالٍ رائقةٍ.... وسريرٍ أحمرْ... ورياضٍ من عشبٍ أخضرْ.... وزهورٍ يوقظها الفجرُ... والجسدُ لهُ الأمرُ... وهديلِ حمامْ... والشبقُ بكفيها يسترخي فوق الشعر الأسود ثم ينامْ ونخيلٍ وهيامْ ****** أما قيس .... رجلٌ أصلعُ القلب مَضَغَتْ أحزانُ الدهرِ تبسمهُ فتساقطت أسنان رؤاه حتى أصبحَ أدردَ الذاكرة وقَدَمهُ ...لاتحتملُ خُطاه وسماهُ قوافٍ أتعَبَها شعراءُ العصرِ وثراهُ نجيعٌ... مجبولٌ بحكايا الأرصفةِ.. وبقايا من عشقٍ بالٍ ****** سيدتي : لاقيس ولا ليلى.. فكلانا إنسانٌ مهزومْ يحملُ في جعبتهِ المثقوبةِ حلما موهوم