كالعادة
بتفتح عيني اللى ما نامت
جفنها بشويش
علي صوت عصفورى المتشعبط
ف شعاع النور
والباصص من خرم الشيش
علي ناس بتعيش تبنى حياتها
فوق جسر اللى هيحصل بكرة
وتملي بيخلف ما يجيش !!
وبيعزف علي وتر الخوف
اللحن اللى مبكى عينيه
علي حاله وحال الحرافيش
بسمع له بقلبي المتغرب
بين ضلعي المكسور م الآهة
ودموعي اللي بتملا عينيا
ف مجالس ذكر الدراويش
وبدندن وياه اللحن إياه
بالصوت المخنوق جوايا
وحشايا اللي تملي بيشكي
م الجوع اللي ما لاقي العيش
واترقص علي طرف صوابعى
ومواجع كارهة التحابيش
واسرح …واطير
من غير جناحات وللا حبة ريش
اسحب ف شهيق
واخرج ف زفير
من نفس الهم المتلغم
هم… وتهميش
واسمع لزئير
الطفل الساكن جوايا
بيقول لي كفايه
ذل وتلطيش
من حقي وحقك نستنى
الشمس اللى هتوصف لينا
ازاى هنعيش
ف النور اللي مايعرف ضلمة
وللا تسكن …حضنه الخفافيش
**********************
رضا ابو الغيط