ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة : كام شعرة بيضة. مسابقة الشعر العامي بقلم / فادي ميلاد نجيب جادالله

الأسم : فادي ميلاد نجيب جادالله
الشهرة : فادي جاد
رقم الهاتف والواتس:01228603718
المجال المشارك به : قصيدة عامية
اسم العمل : كام شعرة بيضة
صفحة فيسبوك fady Milad gad

كام شعرة بيضة
كام شعرة بيضة لمحتهم وشفتهم وسط السواد
بيبحلقولي م المراية ويغيظوني من سكات
ف ضحكت ضحكة سخرية بضحكها دايما في الخسارة
وبصوت حزين بصيتلهم وقولتلي ..كبرت ياض.

وكم انتِ غريبةٌُ ياأيها التلاتينات .
كما الفاصل الأعلاني ما بين ماضٍ وبين آت.. عميق بين اللي عدي واللي لسه بكرةbreak
جاي
واللي كان قبل انهارده كله اصبح ذكريات.

ذكريات مع كام قصيدة كانت جديده وقتها.
مع حلم كان مولود جديد جوه الجيوب دفنتها
حبة شغف كانوا مركونين متبقيين من سنين.
محبوسين مع امنيات كل واحده مع اختها.

ماعدش في حيل للمناهدة ولا المذايدة في الكلام .
اي فرمان بيتسمع لو حتي ايه أقول تمام.
اصل شَعري بدأ يشيب وطعم شِعري أصبح كئيب.
ماعدش في حيل للخناق أهي يلا عيشة والسلام.

بلاش بقي العنترية وفتحة الصدر القوية.
وشغل ..مفيش مستحيل.. والامل والغنوة دية.
ده انت كسلان يا حزين تقوم تجيب الريموت.
هاتروح تكسر السدود ..آه ياخيبتك القوية.

اقعد اقعد جنبهم ما انت خلاص بقي شعرك ابيض
والضهر قافش والعضم بايش تروح لفين ..قلبك أبيض..
هاتحقق الحلم اللي كان كنت حققته زمان
ايام ماكنت عشرينات ..ايام ما كان شعرك اسود

بس بصراحه انت (أوڤر) ومذودها حبت
بقي المناحة دي كلها علشان يادوبك شعرتين
ما العروسة بتلبس أبيض.. واليمام لونه أبيض
و القمر أبيض منور وسط ليل حالك حزين.

يبقي الأبيض حلو بردو مش كل الأبيض كئيب.
والامل دايما في بكره وبكره جاي عن قريب.
عايز اقولك الحقيقة ..لو فاضل حتي دقيقة
عيشها بنية جريئة وانتظر ..فرجه قريب.

لا مؤاخذة ياصاحبي أصل أنا حسيت بس اني اتسرقت.
من كام سنه بجري هنا وهناك مابضيعش وقت.
ولما لقيت كام شعرة بيض بصيت لروحي واتلهيت .
سنين بعوم ف المحيط والحلم لساه في الغويط.

مانكرش عندي حاجات كتير نحمده رب العباد.
ولاد جُمال ..ولاد حلال وأمهم ست البنات .
حاجه واحدة مجناني حاجة واحدة مزهقاني.
كام شعرة بيضة لمحتهم وشفتهم وسط السواد

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى