ط
الشعر والأدب

قصيدة : كَفُّ اللِّقاءْ .. للشاعر / رائد قديح

كَفُّ اللِّقاءْ

……………………

أُقْسِمُ أنّٙنِي أنٙا الّٙذي

رٙأى القٙمٙرٙ

فِي اليٙوْمِ مٙرّٙتٙيْنْ

مٙرّٙةً رٙأيْتُهُ مِنْ شُرْفٙةِ مٙنْزِلِنٙا

حٙيْثُ التِصٙاقُهُ فِي كٙبِدِ السّٙمٙاءْ

وٙالثّٙانِيةٙ حِيْنٙ صٙارٙ بِجِوٙارِي

فِي شٙوٙارِعِ القاهرة

وٙتٙبٙادٙلْنٙا أطْرٙافٙ الكٙلامْ

وٙأيْقٙنْتُ حِيْنٙهٙا

أنّٙ قٙمٙرِي أرْوٙعُ وٙأبْهٙى

مِنْ ذٙلِكٙ المُحٙلِّقِ فِي الفٙضٙاءْ

فٙلِقٙمٙرِي عٙيْنٙانِ تٙدُوْرٙانِ كالْقٙمٙرْ

وٙلِقٙمٙرِي أنٙامِلُ كالحٙرِيْرْ

وٙلِقٙمٙرِي فٙضٙاءٙاتٌ كالوٙطٙنْ

وٙلِلوٙطٙنِ فِي قٙمٙرِي

مٙذٙاقٙاتٌ أخْرٙى

وٙطٙعْمٌ كالنبِيْذْ

وٙفِيْهِ أشْيٙاءُ وٙأشْيٙاءُ كٙثِيْرٙةْ

فِيْهِ مٙدٙارٙاتُ الحٙيٙاةْ

وفيْهِ أطْيٙافُ الأمٙلْ

فِيْهِ نُعٙانِقُ شٙوْقٙنٙا

فِيْهِ صٙبٙابٙاتُ المٙسٙاءْ

وٙالسِّحْرُ فِي وٙقْتِ السّٙهٙرْ

وٙالوٙرْدُ فِي بسٙاتِيْنِ اللِّقٙاءْ

وٙلِلْشّٙهْدِ مِنْ شٙفٙتٙيْهِ طٙعْمٌ كالجُنُونْ

حِيْنٙمٙا لٙمٙسْتُهُ شٙعْرْتُ بالدِّفءْ

وٙحِيْنٙمٙا خٙاطٙبْتُهُ سٙافٙرْتُ فِي الفٙضٙاءْ

وٙلِصٙوْتِهِ عُذُوبٙةُ الكٙمٙانْ

وٙرٙوْعٙةُ المٙكٙانْ

وٙقِنْدِيْلُ شٙوْقٍ

يُدٙاعِبُ الزّٙمٙانْ

وٙبٙعْدٙ أنْ دٙقّٙتْ عٙقٙارِبُ السّٙفٙرْ

وبٙعْدٙ أنْ كُنْتُ أنٙا الّٙذي رٙأى القٙمٙرْ

فِي رِقّٙةٍ هٙمٙسٙ لِي قٙائلًا

إنّٙ الفِرٙاقٙ عٙدُوُّنٙا

وٙصٙدِيْقُنٙا كٙفُّ اللِّقاءْ#Rائد

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى