هارون بوعاملي / الجزائر 0699534361 harounebouamli@gmail.com الشعر العمودي الفصيح ……………………………. قِصَصٌ مِنْ مُصْحَفِ الحُبّْ – إِنِّـي أَعُوذُ بِمُقْلَتَيْـكِ مِـنَ العِدَى يَا مَنْ أَنَا أَحْبَبْتُهَـا حَدَّ الفِدَى – بِاسْــمِ المَحَبَّـةِ وَالأَحِبَّـةِ وَالجَـوَى قَلْبِــي تَلَا سُوَرَ الحَنِينِ وَجَوَّدَا – قَدْ أَقْبَلَتْ بَيْنَ النِسَـاءِ كَأَنَّهَـا قَمَرٌ تَغِيـبُ بِهِ النُجُــومُ إِذَا بَدَا – أَسْمَاءُ يَا بَلْقِيــسَ عُمْرِي فَاقْبَلِي حُبِّي يَطِيــرُ إِلَيْكِ قَلْبِي هُدْهُدَا – وَلْتَدْخُلِـي صَرْحَ الفُؤَادِ أَمِيـرَةً تَجِدِي حَنَانًا بِالْفُؤَادِ مُمَرَّدَا – مُدِّي يَدَيْـكِ إَلَيَّ لَا تَتَرَدَّدِي فَحَمَاقَـةٌ فِي الحُبِّ أَنْ نَتَرَدَّدَا – آنَسْتُ شِعْرًا فِي عُيُونِ حَبِيـبَتِي قَلْبِي عَلَى نِيرَانِـهِ وَجَدَ الهُدَى – أَنِّي اصْطَلَيْتُ بَأَحْرُفِي وَقَصَائِدِي قَبَسًـــا مِنَ الأَحْلَامِ حِينَ تَوَقَّدَا – اَلرِيـحُ والأَمْطَارُ بَيْنَ جَوَانِحِي فَأَخَـافُ ذَاكَ الشَوْقَ إِنْ هُوَ أَرْعَدَا – شَوْقِي جَلِيــدٌ حاَرِقٌ بِلَهِيــبِهِ فَلْتُشْعِلِي نَــارَ الهَــوَى كَيْ أَبْرَدَا – وَلْتُشْرِقِي – إِنَّ الشِتَـاءَ أَضَاعَنِي – شَمْسًـا عَلَى الأَحْزَانِ كَيْ تَتَبَدَّدَا – كَيْ يَخْلَعَ القَلْبُ الصَغِيـــرُ هُمُومَهُ مَـا أَثْقًلَ الهَمَّ الذِي قَلْبِي ارْتَدَى – مُتُفُرِّقٌ هَذَا الوَحِيــدُ بِشَوْقِهِ عُودِي المَسَاءَ إِلَيَّ كَيْ أَتَوَحَّدَا – بَعْضِي لَدَيْكِ وَبَعْضُ بَعْضِيَ ضَائِعٌ وَالبَعْضُ يَبْقَى مَا لَدَيَّ وَمَا لَدَى… – عَيْنَايَ طَيْـرَا نَشْوَةٍ وَقَصِيدَةٍ حَطَّا عَلَى وَجَعِ النُجُومِ وَغَرَّدَا – قَدَمَـايَ إِرْغَامًا إِلَيْكِ تَقُودُنِي وَتَطِيـرُ بِي كَيْ لَا أَخُونَ المَوْعِدَا – وَيَدَايَ تِلْكَ يَدَا غَرِيقٍ غَارِقٍ نَادَى غَرَامَكِ رَاجِيًـا وَاسْتَنْجَدَا – أَتَخُونُنِي عِنْدَ اللِقَـاءِ أَصَـابِعِي وَيَخُونُنِي قَلْبٌ إِلَيْــكِ تَوَدَّدَا – فَجَـرَى إِلَى قَدَمَيْـكِ قَلْبِي وَارْتَمَـى بـَاسَ الأنامل بَوْسَةً وَتَنَهَّدَا – لَمْ يَبْقَ لِي غَيْـرُ الهَوَاجِسِ وَالأَسَى مَا بَـالُهُ جَسَــدِي عَلَيَّ تَمَرَّدَا – قَدْ كُنْتُ أَمَّـارًا عَلَى دَمْعِي أَنَـا يـَا دَمْعُ لاَ تَهْطُلْ جَوًى فَتَجَمَّدَا – قَدْ كُنْتُ سُلْطَانًا عَلَى قَلْبِي أَنَا يَـا قَلْبُ لاَ تَهْلَكْ أَسًى فَتَجَلَّدَا – بَلْ كُنْتُ فِرْعَــوْنَ المَحَبَّةِ وَالهَوَى بَلْ كَانَ قَلْبِي لِلْعَذَارَى مَعْبَدَا – يَا حُبَّنَـا الأَحْلَى – تَقُولُ جَمِيلَة ٌ- مَا عَادَ أَنْ نَعْصِي الحَبِيبَ الأَوْحَدَا – تُلْقِي النِسَـاءُ بَشَعْرِهِنَّ تَكَبُّرًا فَسَحَرْنَ أَعْيُنَ مَنْ أُضِلَّ وَمَا اهْتَدَى – حَتَّى إِذَا رَبُّ الهَـوَى أَوْحَى لَهَا أَنْ فَانْزَعِي عَنْكِ الخِمَـارَ الأَسْوَدَا – يَا شَعْرَهَـــا تَحْتَ الضِيَـاءِ كَأَنَّهُ شَلَّالُ أَحْــــــلَامٍ يَشِـعُّ زَبَرْجَدَا – أَلْقَتْهُ تَلْقَفُ كُلَّ حُسْــنٍ زَائِـــفٍ فّبُهِتْنَ وَالعُشَّـاقُ خَرُّوا سُجَّدا – ضَيَّعتُ فِيــكِ شَوَاطِئِي وَغَرِقْتُ فِي بَحْرِ الهَوَى أَفَلَا تَمُدِّيـنَ اليَدَا – آمَنْتُ أَنَّـــكِ فِي الغَرَامِ وَحِيدَةٌ وَبِغَيْرِ اِسْمِكِ فِي الهَوَى لَـنْ أَشْهَدَا – فَلْتُدْخِلِي قَلْبِي جِنَانَكِ إِنَّهُ قَبْلَ المَمَـاتِ بِبَحْرِ حُبِّكِ شَهَّدَا – وَلْتَغْفِرِي لِي يَا حَبِيــبَةُ كُلَّ ذَا أَحَبِيـبَتِي أَنْتِ الدَوَاءُ لِكُلِّ دَا – قَـالَتْ وَدَمْـعُ العَيْنِ مِنْهَا مُذْرَفٌ لاَ دَمْعَ فِي سَهَرِ اللَيَـالِي أَنْجَدَا – لَا يَحْسَدُونِي فِي غَرَامِكَ فَالَّذِي قَدْ كَــانَ بِالنَارِ اكْتَوَى لَنْ يُحْسَدَا – أَرَمَيْتَ بِي فِـي البِئْرِ ذَاتَ خِيَانَةٍ أَوَلَمْ تَخَفْ رَجُلًا يَجـِـئُ المَوْرِدَا ؟ – لَا تَتَّهِمْ ذِئْبًا سِوَاكَ وَقُلْ لَهُمْ كَيْفَ الحَبِيـــبُ عَلَى حَبِيـبَتِهِ اعْتَدَى – وَتَبِيـعُنِي بِدَرَاهِـم مَعْدُودَةٍ أَرَخَصْتُ عِنْدَكَ هَكَــذَا كَـيْ تَزْهَدَا ؟ – قَدَّتْ شِغَافَ القَلْبِ وَهْيَ عَفِيفَةٌ وَالدَمْعُ مِنْ عَيْنِي هَوَى كَيْ يَشْهَدَا – حَكَمَتْ عَلَيَّ وَقَدْ تَجَبَّرَ رِمْشُهَا بِالسِجْنِ عَيْنَاهَـا وَكَانَ مُؤَبَّدَا – فَزَرَعْتُ سَبْعَ سَنَـابِل فِي قَلْبِهَا عَلِّي غَرَامًا أَخْضَرًا أَنْ أَحْصَدَا – يَا فَرْحَتِـي قَدْ غَلَّقَتْ أَبْوَابَهَــا حُبَّــا عَلَيَّ لِكَيْ أَكُونَ السَيِّدَا – لَمْ نَسْتَبِقْ بَابَ الفِرَاقِ لِلَحْظَةٍ فَلْتَبْقَ يَا بَـابَ الكَرَاهَةِ مُوصَدَا – تَشْتَمُّ رَائِحَتِي جَوًى وَتَقُــولُ لِي اِلْقِ القَمِيــصَ عَلَى العُيُونِ لِتَرْقُدَا – وَحَلَمْتُ لَوْ مُتْنَا قُبَيْـلَ فِرَاقِنَا فَحَلَمْتُ بَعْدَ لِقَائِنَا أَنْ نَخْلُدَا – لِي جَنَّتَـانِ هُمَا عُيُــونُ حَبِيبَتِي وَأَنَـا أَعَزُّ العَاشِقِيـنَ تَرَغُّدَا – عِنَبِي مِنَ النَظَـرَاتِ مَا أَشْهَى الهَوَى مَا زِلْتُ فَوْقَ اليَاسَمِينِ مُمَدَّدَا – وَشَرَابُ قَلْبِي أَعْيُـــــنٌ عَسَلِيَّـةٌ مَـا كَـانَ مِنْ عَسَلِ البَرَارِي أَجْوَدَا – لَا ظَــالِمٌ نَفْسِي أُسَبـِّحُ فِيهِمَـا كَيْ أَشْكُرَ الله عَلَيْـكِ وَأَحْمُدَا – شَيْطَـانُ شِعْرِي سَاجِدٌ لِعُيُونِهَا هِيَ جَنَّةٌ مِنْهَـا أَبَى أَنْ يُطْرَدَا – هَذَا المَسـَاءَ إِذًا سَيَأْكُلُ آدَمٌ تُفَّاحَتَيْـنِ وَحَسْبُهُ أَنْ يَسْعَدَا