ط
مسابقة الشعر العامى

قصيدة : للفقيد الرحمة . مسابقة الشعر العامي بقلم / محمود السيد محمود

خاص بالمسابقة
فرع / شعر العامية
الشاعر / محمود السيد محمود
جمهورية مصر العربية _ القاهرة
رقم الهاتف والواتس آب / 01001061110
قصيدة
للفقيد الرحمة .

وللأسرة السواد والطين
وشيل الهم من بعده وعمر حزين
وكام عيل .. نهارهم بدري قام ليل
وحيط البيت برغم انه صحيح خرسان
خلاص عجز .. ومن حزن البنات ميل .
تعالى نقرب العدسات ونتخيل
ونعمل زوم على الأحداث
وركز عـ العيون جدا وورينا
دموع من جوا متحاشة
قلوب الحزن مزعها وقلعها وخلعها بكماشة
وصوت مبحوح ومش قادر
يعبر حتى عن وجعه ..
ويوصف كسرة الأيام
وذل النفس من بعده
وصور لي كتاف كانت تشيل أحمال
خلاص نخوا ..
وداقوا الحسرة فاتهدوا وشربوا الويل
على راجل .. ورب الكعبة كان طيب
وقلبه جميل .
على طيبته الجميع يشهد
ولو عايز في 1000 دليل .
چينات الحب في عروقه
ودي مثبوتة في التحاليل
باقول لك ايه .. عشان تفهم ..
ما تيجي نخش في التفاصيل ..
ومهما حكيت انا عارف
هيطلع برضو في الآخر كلامي قليل
وده حالي وكالعادة
نركز أيها السادة ..
انا هاحكي حكاية حلوة بزيادة
حكاية أب كان راجل .. انا آسف
انا اقصد كان بميت مليون
ولو وزنوه على ميزان الرجال يطلع ..
بحجم الكون
وقد الكون ميتين مرة
ده كان كوكب وفي السموات
بيظهر فيها كـ مجرة
هموم الدنيا تضحك له
وترفع راية مضطرة
عيونه الضيقين مساحات
وحضنه خريطة للمسافات
تبان تجاعيده نور يضوي ..
ولو تهنا تكون علامات
إيديه الشقيانين جنة
على جبينه التراب حنة
في صوته السحر لو غنى
وريحته حلوة رباني بدون برفان
يشع المسك من جسمه
ولو حتي يكون عرقان
ده كان إنسان .. وكان غلبان
وكان شقيان
وكان مكتوب على جبينه
بإنه للشقى عنوان ..
في أي مكان
جميل السيرة والإسلوب
وكان بين العباد آيه وضحكاية
وكان محبوب
تراب الأرض بيحبه
ويشهد له كمان الطوب
ما كان فارق معاه أصلا يبات غالب ..
ولا حتى يبات مغلوب .
في نظره الدنيا ما تساوي
أصيل والأصل كان توبه
وليه لأ ماهو #قناوي
أبويا أكيد ماكنش عنيد ولا عربيد
ولا وصفوه بغلاوي
ولو شافك في يوم مجروح ..
دي كلمة منه بتداوي
بشعر ابيض .. ضمير ابيض .. وقلب ابيض
ولون من بره قمحاوي
ينام مرتاح ضميره براح
ومش شايل ضغينة لحد
وقدم ياما طول عمره كتير السبت
ولا فكر ولا استنظر في مرة الحد
وفي الواجب كريم جدا
ولو حطوه في عين الشمس يتحدى ..
وكان بيسد
تملي بيبني ويعمر وعمره ما هد
وبينه وبين إلهه عمار
بيدعي الدعوة تتحقق بشكل بيلفت الأنظار
وكات دعواته جمعانا وحميانا كما الحراس
وربانا وكان بالرحمة يرعانا
وياما بحضنه غطانا
ووصانا نحب الناس .. أبويا للكرامة أساس
ده علمنا وفهمنا وساب لينا المحبة ميراث
وكان دايما يكررها بإن الدنيا دار فانية
عليها ضيوف وهنسيبها ..
ما بين اللحظة والتانية
كأنه قلبه كان حاسس بإنه الموت
وفعلا مات وساب الدنيا حوالينا
سكوت فـ سكوت .
يا قبر اسمع ..
ورب الكعبة ما مسامحك لحد ما اموت
عشان ضميته من قبلي وانا موجود
انا عارف ده أمر الله
وأمره عـ الجميع محتوم
ومش زعلان عشان عشمان ..
هنتقابل في يوم معلوم
أنا زعلان عشان أصلاً حياتي كلها بعده ..
مجرد شيء مالهش لزوم .

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى