قصيدة نثر
(مذاق غياب )
مثيرةٌ تلك التفاصيل
شهيةٌ ك وشمٍ على شفاهِ الوجعِ
مرٌ طعمُ تجرّع الغيابِ والغائبِ
حينَ اعتياده ك نمطِ حياة …
ذلٌ انْ ايقظُ قلبي واقنعُ عقلي أن استمرارَ الحياةِ
لن تقفَ برحيلِكَ
بك القلبُ صارَ مساحاتٍ من جنّةِ
والتفاصيلُ الغير مرئية لذيذةٌ شهيةٌ…
روحكَ التي تشكّلُ مساحاتٍ لروحي
والذاكرةُ عقيمةٌ لدرجةِ لا تنجبَ الا طيْفكَ.
حينَ وطأتُ قلبكَ اصبحَ الهروبُ منكَ
ضرباً من مستحيل
قلْبُكُ الذي علّمني انَّ الوقتَ بكَ ومعكَ تعادلُ الدنيا ولذاتها.
قلبُكَ النوراني لا ينبضُ الا حياة
وعلمْتني انَّ لعشقكَ اكثر من وجهٍ ولغةٍ
اكثر من طريقٍ لأتقي بكَ ….واكثر من قلبٍ يحتاجُ لينبضَ ويخفقَ بكَ
وان صباحاً غاية باللذةِ حينَ تكونَ عيناك اجمل ما رأتْ عيني ..
. قلبُكَ علّمني انَّ الحبَّ وطنُ انتماء انغماس بروحٍ غاية بالدفء
قلبُكَ علّمني انَّ الصمتَ اكثر جمالاً واصدق
عشّقُكَ علّمني … انْ تبدو كل الحياةِ أنْتَ ..ولا حياة الا انْتَ
بقلمي / رانيا الفاهوم فلسطين