قَصِيدَة عَنْ الشِّعْرِ الْحُرِّ النَّثْرِيَّ مَرَارَةُ الزَّمَنِ مَرَارَةُ الزَّمَنِ تَقْذِفُنِي بَيْنَ اللَّيْلِ تَارَةً وَتَارَةً تَقْذِفُنِي بَيْنَ تَأَمُّلَاتِهِ مَا أصْعُبَ الْكَلِمَاتِ حِينَ تُنَاجِي خَلْجَاتِ .. الْفُؤَادِ .. وَ حَنَايَا الْحَبيبِ يَكْفِينِي .. مَا أَلَمّ بِي حينما اِقْتَرَبَتُ مِنْ تَنَاهِيدِ الْوَدَاعِ وَ تَمَزَّقَتْ خُيُوطُ التَّأَمُّلِ .. لَيْسَ لِي إِلَّا الصَّبْرَ وَالإنْتِظَارَ .. فَالزَّمَنُ يُسَابِقُنَا بِخَيَالَاتِهِ عَلَى تَرَانِيمِ الْمَسَاءِ.. وَ نسَائِمِ الصَّبَاح .. لَيْتَ أقداري .. تَشْفِي ما أصابني مِنَ الْوَجَعِ فَالشَّوْقُ قَدْ أضناهُ الْبَعَادَ عِصَام حَمْزَة بَخش