بابص ف مرايتي
باشوف بنوته بضفيره
و ضحكه ف صدر مريلتي
لكن قلبي باحسه عجوز
مافيش شعره بيضا
و روحي خاليه م الأحزان
و م التجاعيد
و عيني طفلتين يحكوا
عن الفرحه في ليلة العيد
لكن قلبي باحسه عجوز
باشوفني باشب و اتنطط
و الخبط ضيي و اتلخبط
و بارسم نفسي و باشخبط
و أقوم اجري على الأيام
فيخبطني الزمن في الحيط
فأضرب بوز
و اقول لمرايتي إني زعلت
أنا عايزاني غنّيوه
و قصة صوره محفوره
و بنت بحلم مسحوره
و حابسه جنّي تفانينها
مع بكره في بنّوره
و اتمادى ف شخابيطي
و معيلتي
و البس تاني مريلتي
و اكلم رسمي في مرايتي
و لو طلعت ماتشبهنيش
هاقوم انقش لهيب غضبي على الجدران
و هتأفف
و هاخد جنب
و ابطل ابص في مرايتي
هابطل لعب
و اطفي النور
و اسك الشيش
و لو طلبوا اللي فاض مني
هاقول معييش
ساعات باكبر و بزياده
و بتمادى
و اتحرّى كل همسه و حرف
قلته مره لحد
و اوزّع ضحك ع الماشيين
و لو ضحكوا على ضحكي
هاموت في الجد
و هاصبغ شعري بالشيبه
و اجعّد قورتي بالكُحله
و اخضب كفى بالحنّا
و ابطل لعب
فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون
