ط
الشعر والأدب

قصيدة ( مساء الهوى ) للشاعر / على مصطفى

مَـسَـاءُ الـهَـوَى :-

=========

.

مَـسَـاءُ الـهَـوَى وَعُـيُـونُ

السَّحَـرْ

مَـسَـاءٌ يـَلِـيـقُ بـِوَرْدٍ

عَـطِـرْ

أُقَـاوِمُ أَوْصَـافَـهُ فَـأُعَـانـِي

بـُلُـوغَ الـرُّؤى وَامْـتِـدَادَ

الصُّـوَرْ

أُحَـاوِلُ إِخْـفَـاءَهُ غِـيـرَةً

فَـيُلْـقِـي عَـلَـى الأَرْضِ غَـيْـثَ

المَـطَـرْ

ثـَنَـائِـي بـَلِـيـغٌ وَمَـا قَــدْ وَفَـى

بـِهَـذَا الجَـمَـالِ وَتـِلْـكَ الـدُّرَرْ

فَـإِنْ كُـنْـتُ فِـي وَصْـفِـهَـا

شَـاعِـرَاً

بـَلَغْـتُ الـذُّرَا مِـنْ حَـدِيـثِ

السَّـمَـرْ

فَمَـاذَا إِذَا فَـصَّـلَ الشِّـعْـرُ

فِـيـهَـا

أَيـَبْـقَـى عَـلَـى الأَرْضِ وَصْـفَـاً

هَـجَـرْ ؟!

أُحِـبُّـكِ دُونَ امْـتِـدَادِ المَـعَـانـِي

لأَنَّ المَـعَـانـِي نـَفَـادُ الـقَـمَـرْ

وَأَنـْتِ مَـعَ الصُّـبْـحِ شَـمْـسٌ

تـُضِـيءْ

فَـهَـلْ لِلـشُّـمُـوسِ اعْـتِـبَـارُ

الغِـيَـرْ ؟!

وَأَنـْتِ مَـعَ اللَّـيْـلِ سِـحْـرُ

الـنُّـجُـومْ

فَـهَـلْ مَـاتَ فِـي الـنَّـجْـمِ سِــرُّ

الـبَـشَــرْ

أُحِـبُّـكِ فِـي السِّـلْـمِ حُـلْمَـاً

جَمِـيـلْ

وَلاَ أَبـْتَغِـي مِـنْ هَـوَاكِ

العِـبَـرْ

فَـأَنـْتِ كَـبَحْـرٍ بـِلاَ شَـاطِـيءٍ

وَيـُحْمَـدُ فِـيـكَ اخْـتِـفَـاءُ

الأَثـَرْ

لأَنَّ الـيَـنَـابـِيـعَ عُـمْـقَ المَـكَـانْ

وَعُـمْـقُ الجَـمَـالِ بـِعُـمْـقِ

السَّـحَـرْ

مَـسَـاءُ الـهَـوَى فِـي أَنـَامِـلِ

رُوحٍ

تـُجِـيـدُ اسْـتِـرَاقَ امْـتِـدَادِ

الـنَّـظَـرْ

وَإِنـِّي سَـعِـيـدٌ بـِهَـذَا العُـبُـورْ

وَأَهْـلاً بـِقَـلْـبِـكِ إِمَّـا

عَـبَـرْ !!

.

 

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى