مشتاق لحبل المشنقة
**************
يمكن ما كُنش
أول حبيب
سِهرت عيونك تِمدحه
وتفرحه بلحظة لقا
ولكنى حاسس إن انا
كاس الهنا
والسوسنه
ف ايدين حبيبى اللى ابتدى
يرسم معالم سكتى
ويهز عودى اللى انحنى
لحظة شقا
ويبل ريق
قلبي اللى شقق م العطش
داخل حدود المنحنى
والشرنقة
يمكن ما كُنش
آخر حبيب
طاب له يصيب
سهمك مواطن دمعته
ويموته
ولكنى حاسس إن أنا
أول حبيب
علشان عيونك يا وطن
مشتاق لحبل المشنقة
مشتاق لنار المحرقة
لجل ما أكون لك ف الهوا
ذرات هوى
تدخل صوامع وحدتك
وتقوتك
ف سنين عجاف
بتخاف نفكر ف اللقا
*****************
رضا أبو ابو الغيط