ط
مسابقة الشعر العمودى

قصيدة: مواويل الشجي . مسابقة الشعر العمودي بقلم / إبراهيم جوب . السنغال

الاسم: إبراهيم جوب
الدولة: السنغال
الواتشاب: 00212687395801
رابط الفيسبوك: https://www.facebook.com/ibrahima.diop.50767?mibextid=LQQJ4d
فرع المشاركة: شعر عمودي

عنوان القصيدة:

مواويل الشجي

أسرتُ الحبَّ في قلبي سَجينا
وفاضَ الحبُّ فانتفضَا أنينا

فضاءُ القلبِ في عتبِ الصَّليبِ
وحبل العشقِ يشنقُ لي الوتينا

شظَايا المِجمرِ اقتحمتْ فُؤداي
فأشعَلـنَ المدينةَ مُصبحينا

شراراتٌ رقصْن سرقْن قلبي
وأورثْن الضَّنى حينًا فحِينا

ولا قاضٍ ولا حكمٌ عدولٌ
يقاضونَ الشَّظى والمُجرمينا

بما قَطَعوا طَريقِي واستَباحوا
دِمائي واستَمَالوني حَزينا

فَتاةٌ عَيطَلٌ نَصِفٌ نَهُودٌ
تُسَرْبِلُ كُلَّ مَنْ تَهوى حَنِينَا

وما تَقسُو فَتاةٌ في مُحِبٍّ
كما فعلتْ وما ضَنَّتْ ضَنِينا

وفي لَهَبِي خَنِقْتُ وذَاتَ ضُمرٍ
إذا التَقَيا تَفجَّر ما يَلينا

فهلْ تَلقَى العُطَاردُ بالمريخِ
وهَلْ نَنجو إذا اصطَدما يَقِينا؟

ومن يَهوى كَمنْ في حِضنِ شَمسٍ
ستُدفئُه وتَحرِقُه سِنِينا

بحُبِكِّ ما بُليتُ به وشِينا
إلى أَنْ جَاءَ طَيفُ الزَّائِرينا

إلى أن تَنظُري عَينًا وَمِيضًا
ويَستاءُ البَهَا أَنْ تَذرِفِينا

دُمُوعًا كُفكِفَتْ في كَفِّ بَدرٍ
وما يَهْوى سِوى أَن تَدمَعِينا

فَتحْبَلَ سُنبُلًا مِنْ بَطنِ جَفنٍ
ودَمعَتُها تُنمِّي اليَاسَمِينا

على الشَّاشاتِ مِنِّي كُلُّ شَوقٍ
عَسى تَشفِي صُدورَ العَاشِقينا

ولو أَسْمَعتِني صَوتَا رَقِيقًا
وأَبصَرتِ النَّدى صُبْحًا شُفِينا

بوَجهِكِ مَن كَفَاني كُلَّ صُبحٍ
وأَمنَعني وُجوهَ الفَاتِنِينا

ببَسمَتكِ النَّسيمي والرُّضابِ
ووَجنَتِكِ البَهِي كالحُورِ عِينَا

وحِينًا عَينُها كالقَصفِ فَتْكًا
وحِينًا تَشفَعُ المُتوسِّلينا

وصَفراءُ الحُلَى حُمرُ الثِّيابِ
وسَمراءٌ تَسُرُّ النَّاظِرينا

إذا أَوْدَتْ حَبَتْني بالعِناقِ
وصَيَّرهُ الهَوَى حَبْلًا مَتِينا

فَمَا أَحْلاهُ مِنْ كَرٍّ وفَرٍّ
لَأَشهَى مِنْ رَوِيِّ الظَّامِئينا

وأَعذَبُ قُبلةٍ في الخَدِّ طَورًا
تُقَلِبُها شِمالًا أو يَمِينا

وقُبلتُها على خَدِّي كثَلجٍ
وفي قَلبِي مَوَاويلٌ سَخِينا

إذا شَاءَتْ تَآبَتْ في دَلَالٍ
فقُلتُ كما أُرِيدُ وتَشتَهِينا

أُدَلِّلُها وتَسبَحُ كالغُصُونِ
وتَأتِي دُونَها شَدًّا ولِينا

به أَهوى الصَّبِيَةَ إنَّ قَلبِي
يَرى في فِعلِها لَبَنًا وتِينَا

وأَحبو مُلطٍفًا لها حَدِيثِي
إذا ضَامَ الفَتَى فَلتَعذِرينا

وهَبْني لمْ أَكُنْ لَها ظَلومًا
ولكنَّ الهَوَى أَنْ تُظْلَمِينا

admin

فتحى الحصرى كاتب صحفى عمل بالعديد من المجلات الفنية العربية . الشبكة .ألوان . نادين . وصاحب مجلة همسة وناشر صاحب دار همسة للنشر ورئيس مهرجان همسة للآداب والفنون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى